• الثلاثاء. ديسمبر 3rd, 2024

ضربة عسكرية قاصمة في الأنبار تطيح بعدد من قيادات داعش البارزة وتكبد التنظيم خسائر فادحة

أكتوبر 3, 2024
21

وجهت القوات العراقية و قوات التحالف الدولي ضربة عسكرية مفاجئة وقاصمة لتنظيم داعش في الأنبار أطاحت بـ 15 عنصرا من قيادات التنظيم وتدمير كمية كبيرة من الأسلحة والعتاد المستخدم من قبل تلك القيادات.

وقد أكدت البيانات الصادرة عن قيادة العمليات المشتركة العراقية والقيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم” إن عملية “وثبة الأسود” انطلقت فجر 29 أغسطس الماضي بمشاركة عناصر من القوات الخاصة العراقية والأمريكية ومساندة عدة جهات أمنية عراقية، منها جهاز المخابرات الوطني العراقي وجهاز مكافحة الإرهاب وفرقة القوات الخاصة وعناصر الفرقة الخامسة في الجيش ومستشارو التحالف الدولي. وأشارت المعلومات إلى إن العملية بدأت بضربات جوية مكثفة ضد 4 من مقرات التنظيم بالأنبار تبعتها عملية كبيرة لإنزال القوات المحمولة جوا واشتباكات مع الإرهابين على الأرض.

وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيانها أنه وبناءً على توجيهات القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني، وعلى ضوء معلومات استخباراتية دقيقة وعمل فني وميداني مستمر من جهاز المخابرات العراقي، انطلقت عملية وثبة الأسود في صحراء الأنبار لاستهداف مقرات ومضافات قيادات داعش الإرهابي. وأشار البيان إلى أن وثبة الأسود التي استهدفت عدد من قيادات ومقرات داعش بالأنبار، نجحت في القضاء على عدد من قيادات الصف الأول بالتنظيم وأنه تم التعرف على ستة منهم بعد إجراء فحص الحمض النووي. يأتي على رأس تلك القيادات “نائب والي العراق” و”أمير التصنيع والتطوير والملف الكيميائي” و”والي الأنبار” و”المسؤول العسكري لداعش في الأنبار” و”والي الجنوب” في تنظيم داعش ومسؤول ملف الاقتصاد والأموال في “ولاية الأنبار”. وقال البيان أن العملية أسفرت كذلك عن الاستيلاء على أسلحة وعتاد ومواد لوجستية وفنية وحواسيب وهواتف وتفجير أكثر من 10 أحزمة ناسفة وعدد من العبوات والمتفجرات وتدمير وحرق 7 عجلات مختلفة كانت تستخدم من قبل قيادات التنظيم. كما أكد البيان الصادر عن سنتكوم أن عملية وثبة الأسود استهدفت قادة في تنظيم داعش بهدف الحد من قدرة التنظيم على التخطيط وتنفيذ الهجمات ضد المدنيين في العراق وضد المواطنين الأميركيين والحلفاء والشركاء في كل أنحاء المنطقة وخارجها.

وتشير أغلب التقارير إلى أن حجم ونطاق وتركيز العملية يسلط الضوء على عودة أنشطة التنظيم المتشدد خلال الأشهر الأخيرة. وتؤكد تلك التقارير إلى أن وثبة الأسود نجحت في توجيه ضربة موجعة لتنظيم داعش سوف تحد من قدرته على استهداف المدنيين والمنشئات العسكرية بالمنطقة. يذكر أن الأشهر الماضية شهدت عودة كبيرة لأنشطة داعش بالمنطقة تبعتها زيادة واضحة في العمليات الإرهابية التي أعلن التنظيم المسؤولية عن 152 عملية منها خلال النصف الأول من العام الحالي.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *