كلمات دالّة: ميليشيات ايرانية, الحوثيون, الحوثيين, جماعة الحوثي
أقدم عنصر من ميليشيا الحوثي، الذراع الإيرانية في اليمن، على إضرام النار في جسد زوجته وأمها، في صنعاء، وذلك عقب عودته من دورة طائفية (ثقافية) للميليشيا.
وأفادت مصادر إعلامية يمنية، أن مسلحا حوثيا يدعى عصام المقري، اقتحم منزل عائلة زوجته في حي مذبح وسط صنعاء، وصب مادة البنزين على زوجته وأمها، وأضرم النار ثم أغلق الغرفة عليهما حتى فارقا الحياة.
وأوضح المصدر أن الحريق أسفر عن وفاة الزوجة، رحمة يحيى عاطف، وأمها المسنة فاطمة محمد عوض وتفحُّم جثتيهما في جريمة خلفت صدمة كبيرة لدى السكان.
وارتفعت جرائم قتل الأقارب في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي بشكل لافت، ما يعده مراقبون إلى الأفكار التي عبأتها الميليشيا في عقول المنتمين لها أثناء إقامة الدورات الطائفية.
وكان تقرير حقوقي كشف، عن مقتل وإصابة 161 مواطناً يمنياً برصاص أبنائهم الأطفال المجندين لدى ميليشيا الحوثي منذ مطلع العام 2021، تحت تأثير دورات الشحن والتعبئة الطائفية الإرهابية التي تتبعها الميليشيات الحوثية.
وأضافت بعض التقارير، أن جماعة الحوثي تعمل على تحريض الأطفال بقتل كل من يخالف مشروعها أو فكرتها، وتعتبر إنتهاك النفس والمال والعرض حلال، حتى ولو كان من أقارب هؤلاء الأطفال، وفي حال قتلهم فإن هذا يعتبر لدى جماعة الحوثي إخلاصا لمشروعهم.