ضجت منصات التواصل الإجتماعي في الأيام الماضية بالغضب العارم بعد انتشار أخبار إغتصاب قيادي حوثي للطفلة جنات طاهر البالغة من العمر 9 سنوات، في منطقة أرتِل، أحدى ضواحي العاصمة اليمنية صنعاء. ولا يخفى على أحد بأن أمثال هذه الواقعة تكررت كثيراً في السنوات الماضية خاصة في المناطق والمحافظات اليمنية الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي الإجرامية.
وخرجت تفاصيل هذه الجريمة المروعة والتي تفيد بأن أحد مشرفي ميليشيا الحوثي البالغ من العمر 29 عاماً، قام بإرتكاب هذه الجريمة الشنيعة إرضاءً لشهوته وإشباعاً لغريزته وأفكاره المريضة، متحججاً بأن الطفلة جنات هي من راودته عن نفسه، ومتخذا شهداء زور لتبرير فعلته اللا إنسانية.
والجدير بالذكر أن بعض النشطاء اليمنيين ورواد مواقع التواصل الإجتماعي سخروا من طريقة تبريره عن جريمته، وفضحوا كذبه بأن الطفلة جنات هي من أغرته وراودته عن نفسه، إذ كيف لطفله بريئة همُها اللعب مع أقرانها من الأطفال أن تغري رجلاً بالغاً ويشغل منصباً “مهماً” في جماعة الحوثي.
وقام ذوو الطفلة بمناشدة جميع الأحرار في اليمن لا سيما المسؤولين ورجال القبائل طالبين منهم الوقوف إلى جانبهم ومساندتهم وإنصافهم حتى يلقى هذا المجرم جزاءه. وأن لا تمر هذه القضية مرور الكرام ويخرج منها الجاني وشهود الزور أبرياء، كما حدث في العديد من القضايا المشابهة في الماضي كونها تمر عبر محاكم تخضع لنفوذ وسيطرة ميليشيا الحوثي التي تبريء قادتها من إي قضية حفاظاً على سمعة الجماعة.
كذب وافتراء ، نحن في اليمن ونعايش الواقع، هذا المنشور يخدم العدو الاسرائيلي فقط، الشعب اليمني كلع مع الحوثي ، واسرائيل قتلت 50 الف طفل في غزة.