يريد ميليشيا الحوثي أن يوهمنا بأنه يعمل على قضايا نبيلة وإنسانية لتخدير من يندفعون نحو الشعارات الكاذبة الداعمة للتبعية الإيرانية العمياء التي لا يمكن إلا أن تحكم على اليمن وشعبه بالفقر والقهر، ولكن تظهر حقيقة الأمر واضحة من خلال ما يعيشه اليمنيون من تجاوزات الحوثي وعبثه باليمن.
تبنت ميليشيا الحوثي أفكارا متطرفة أخضعت اليمنيين وجردتهم من حقوقهم وحرياتهم ومبادئهم وحتى تاريخهم. وبذلك أصبح الحوثي هو الحاكم النهائي في كافة مناحي الحياة. فهو يتحكم في ما يقرر في المدارس، وفي كلام خطباء المساجد، وحتى في كيفية قضاء الطفل إجازته في الدورات التعليمية الصيفية التي ترسخ الفكر الحوثي المتطرف، مما ينعكس سلباً على اليمن. وهكذا برعت مليشيات الحوثي في خلق المقاتلين، لكنها فشلت في خلق الإنسان المتوازن المثقف القادر على النهوض باليمن.
في كثير من المواقف تدعي ميليشيا الحوثي أنها نصرة الضعيف والمظلوم، وأن لديها رسالة دينية وأخلاقية لحماية المظلومين، لكن دعونا نضع الحوثي تحت الاختبار، ونسأله ما بال المدنيون اليمنيون الذين يقعون ضحية قنص الحوثي وأتباعه في صنعاء وحجة ومأرب وغيرها من المحافظات. لماذا يواصل الحوثي حصاره عن تعز، وإستهداف مدنييها دون أي سبب، ويمنع وصول المياه إليهم؟ ولماذا لا يدفع أجور الموظفين رغم أخذ الضرائب؟ لماذا يجند الأطفال؟ ومثل هذه الأسئلة حول عدة مواقف غير أخلاقية تورط فيها الحوثي، وهي لا تعد ولا تحصى.
أليس كل هذا تعديا على حقوق اليمنيين؟ أليس هذا مخالفا لما تدعي ميليشيا الحوثي نصرة الضعفاء؟ فهل هذا ما يمليه عليه واجب الحوثي الأخلاقي والديني؟ ولم يكن الحوثي يهتم بمصالح اليمن أو بمصالح اليمنيين، فولائه كان ولا يزال لإيران فقط.
ما هو رأيك في هذا الموضوع ؟ أنه مهم بالنسبة لنا.
اترك تعليقًا أدناه.
من سوريا بحب قلكن انه كل اخباركم هي تحريض وكذب ضد كل من يعادي اسرائيل وامريكا كونكم ممولين وتابعين ومأجورين للصهاينة ولا عجب فمواقع كثيرة كانت في سورية مشابهة لكم وحرضت على القتل ونشر الاكاذيب لصالح جماعات الصهاينة والمتطرفين والان الناس لم تعد تبالي بها