قال وزير الإعلام في الحكومة اليمنية الشرعية، معمر الإرياني “أن هجوم مليشيا الحوثي ، بايعاز وتسليح ايراني على سفينتي (إم/في تيوتر) و(أم/في فيربينا) يعد تصعيدا خطيرا في وتيرة الهجمات التي تشنها الميليشيا منذ نوفمبر الماضي وتستهدف تقويض سلامة الشحن الدولي والتدفق الحر للتجارة، والاضرار بالاقتصاد العالمي“. وكما لا يخفى على أحد فإن اليمن يمر بظروف أمنية وإقتصادية قاسية جعلت الشعب اليمني يعيش أسوأ أزمة إنسانية في تأريخه، حيث تشير التقديرات إلى أن نحو 18 مليون شخص يعيشون حاليا في ظروف تشبه المجاعة ويحتاج إلى مساعدة إنسانية، وأكثر من نصفهم من الأتفال.
يمثل البحر الاحمر حلقة الوصل البحرية الأسرع والأقصر بين آسيا وأوروبا، وشريانا حيويا يمر من خلاله نحو 10 في المئة من إمدادات النفط المنقولة بحرا على مستوى العالم، ما يساوي 6- 7 ملايين برميل نفط يومي، و12 في المئة من التجارة العالمية، وفقا لإدارة معلومات الطاقة الأميركية، وهو ما سيؤثر على سلاسل التوريد ويرفع أسعار السلع ويزيد التضخم.
الهجمات و التهديدات الحوثية تتسبب في ارتفاع تكلفة التأمين على السفن التي ستحاول السير في طرق بديلة اكثر أمنا، لكن اكثر تكلفة في نفس الوقت، مثل طريق رأس الرجاء الصالح (حول افريقيا) وهو أطول بكثير ويزيد تكاليف التأمين والشحن.
كل ما تقوم به ميليشيا الحوثي، ذراع إيران في اليمن، من عمليات عدائية ضد السفن، هو تنفيذا لأجندة النظام الإيراني في المنطقة، الهدف منها زعزعة أمن وإستقرار المنطقة وإبقاء الاحداث والصراعات مشتعلة في ما يخدم المصالح التوسعية لإيران. يُظهرالحوثي تجاهلاً صارخاً بالقوانين والاتفاقيات الدولية. وقد أصبحت عملياتهم العسكرية ضد السفن التجارية من مختلف الجنسيات أمراً روتينياً، يحدث بوتيرة مثيرة للقلق. ويكشف هذا التصعيد الخطير طبيعة ميليشيا الحوثي كتنظيم ارهابي، ويعمل فقط كاداة لتنفيذ الاجندة الإيرانية، بمعزل عن الاعتبارات والمصلحة الوطنية والاوضاع السياسية والاقتصادية والانسانية في اليمن، ويجب على المجتمع الدولي إتخاذ موقف موحد وجاد للتعامل مع أنشطة أيران وأجندتها وردع وكلائها في المنطقة.
أيهم الاخطرعلى العرب والمسلمين
إيران أم إسرائيل
أفيدونا
معمر الارياني بوق إعلامي للتحالف الأعرابي العبري ،لايصدقه الى عديم الاصل والشرف بدليل انه لم يذكر غزة
ولابحرف واحد ..
تكذبون على الناس ليش،، اذا كان عندكم الجرأة الميدان امامكم يا جبنا يا انذال