أعلن ولي العهد الكويتي، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، الأربعاء، حل مجلس الأمة والدعوة إلى انتخابات عامة.
وأضاف، في كلمة إلى الكويتيين نيابة عن أمير الكويت الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح: “لجأنا لقرار حل مجلس الأمة مضطرين”.
وتابع: “لن نحيد عن الدستور ولن نعدله أو نمس به، الدستور هو ضمان شرعية الحكم وتقدم البلاد وازدهارها”، مؤكدا أن “الشعب وأسرة الحكم شركاء في تعزيز مكانة البلاد”.
وأشار إلى أن “الخلافات والمصالح الشخصية تشتت المشهد السياسي على حساب مصلحة البلاد، وأن تصدع العلاقة بين السلطتين التشريعية والتنفيذية يهدد الوحدة الوطنية والاستقرار السياسي”.
ومضى قائلا: “عهدنا عدم التدخل المباشر في إدارة الدولة تاركين هذه المهمة للسلطة التنفيذية والتشريعية”.
وأوضح أن “طريقة إدارة الحكومة غير الواضحة لشؤون البلاد ترتب عليها عدم تحقيق آمال الشعب”.
ولفت إلى أنه “استجابة لواجبنا الوطني والدستوري قررنا اللجوء للشعب ليقوم بإعادة تصحيح المسار، وقررنا حل مجلس الأمة والدعوة إلى انتخابات عامة ولجأنا للقرار مضطرين”.
وتابع: “لن نتدخل في اختيارات الشعب لممثليه ولا في اختيار رئيس مجلس الأمة، ولن ندعم فئة على حساب أخرى في الانتخابات العامة”.
وطالب الشعب ألا “يجعل اختياره لممثليه على أساس القبلية أو الطائفية”.