بعد الكشف عن جريمة بتر سيدة للعضو الذكري لشريك حياتها، قالت المدعية العامة في مكتب الادعاء العام الإقليمي في شوتا بمنطقة كاخاماركا (شمال) في البيرو، دارينكا لوسيو، أمس الثلاثاء (13 فبراير/ شباط 2024): “ننتظر نتائج تقييمات الخبراء لتحديد دوافع الحادثة وملابساتها”. وأشارت المصادر إلى عدم احتجاز المرأة البالغة 39 عامًا لأنّ عليها الاهتمام بابنها البالغ ثلاثة أشهر.
وذكرت وسائل إعلام محلية نقلًا عن تقارير للشرطة أن حادثة العنف الجنسي وقعت خلال عطلة نهاية الأسبوع. فبعد جدل حصل بين الشريكين في شأن خيانة مزعومة، خلد الرجل الذي عاد إلى منزله وهو في حالة سكر إلى النوم، قبل أن تحضر شريكته سكّينًا من المطبخ وتقطع عضوه الذكري.
ولفت مصدر طبي إلى أنّ الرجل نُقل بشكل طارئ إلى مستشفى تشيكلايو الإقليمي في مقاطعة لامبايكي، وكان “يعاني من حالة بتر وتلقّى الرعاية الطبية اللازمة ودعمًا نفسيًا”. وتعيد هذه الواقعة إلى الأذهان ما حصل بين لورينا وجون واين بوبيت سنة 1993 في الولايات المتحدة، إذ قالت لورينا آنذاك إنها قطعت العضو الذكري لزوجها خلال نومه، بعد أن اغتصبها. وقد أُعلنت لاحقًا براءتها.
وبعدما خضع جون بوبيت لعملية ترميم لعضوه الذكري، بدأ يعمل كممثل في الأفلام الإباحية قبل أن يصبح كاهناً. أما لورينا غالو، وهي كاثوليكية متدينة، فأسست منظمة غير حكومية تُعنى بضحايا العنف المنزلي.