• السبت. سبتمبر 7th, 2024

ملعب جذع النخلة.. معلم جديد في البصرة

مارس 13, 2024 #العراق
ملعب البصرة الدولي (جذع النخلة)

يقع الملعب في مدينة البصرة في جَنُوب دولة العراق، لذلك؛ فهو يعرف رسميًا باسم ملعب البصرة، وبدأ بناءه  في عام 2009، بينما يعود تاريخ افتتاح الملعب رسميًا إلى عام 2013.  تم تطوير الملعب ليكون ذا طاقة استيعابية تبلغ 65 ألف متفرج ويضم أيضًا استاد ثانوي يتسع إلى حوالي عشرة 10 إلى 20 ألف متفرج. يعرف باسم (ملعب جذع النخلة) نظرًا إلى أن التصميم الخارجي له مستوحى من شكل جذع شجرة النخل التي تشتهر مدينة البصرة بزراعتها.

لقد بلغت تكلفة إنشاء ملعب البصرة الدولي (جذع النخلة) 550 مليون دولار أمريكي، حيث تم الاعتماد على تصميم احترافي خاص وفريد يحمل الطابع الأصيل لمدينة البصرة العراقية صاحبة التاريخ والحضارة العريقة، مع تزويد الملعب بأحدث التقنيات الحديثة مثل التقسميات الاحترافية ومقاعد الشخصيات المهمة الـ (في آي بي) وغيرها من المميزات التي جعلت الملعب واحدا من أكبر وأشهر ملاعب كرة القدم الحديثة والمتطورة في المنطقة العربية والعالم، حيث يحتل ملعب البصرة الدولي (جذع النخلة) المركز رقم 25 على مستوى العالم والمركز الاول على مستو العراق من حيث الطاقة الاستيعابية وعدد المقاعد الموجودة به إضافة الى جماليته ودقة تشييده.

كان ملعب جذع النخلة واحدا من الملاعب العراقية التي احتضنت بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم بنسختها الخامسة والعشرون، وتوّج منتخب العراق بلقب بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم “خليجي 25″، بعد فوزه المثير على نظيره العماني 3-2 في المباراة النهائية التي أقيمت على ملعب البصرة الدولي وامتدت إلى شوطين إضافيين، وتوّج رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني منتخب بلاده بلقبه الأول للبطولة على أرضه منذ 44 عاما، والأول منذ لقبه الأخير عام 1988 في السعودية.

بعد رفع الحضر الدولي الذي كان مفروضا على الملاعب العراقيية من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، يعود المنتخب العراقي للعب على أرضه وبين جماهيره، حيث سيحتضن ملعب جذع النخلة مباريات المنتخب الوطني العراقي لكرة القدم في التصفيات الاسيوية المزدوجة المؤهلة لكاس العالم 2026 في امريكا والمكسيك وكأس آسيا 2027، حيث يأمل العراقيون بأن يكون هذا الملعب فأل خير عليهم بعد الفوز بكأس الخليج متمنين حصول المنتخب العراقي على إحدى بطاقات التأهل للمونديال وتحقيق الحلم الغائب منذ عام 1986.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *