أعرب الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” الأميركية إيلون ماسك عن معارضته للرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة على السيارات الكهربائية الصينية.
وقال ماسك أول من أمس في تصريحات عبر رابط فيديو ردا على أسئلة للجمهور خلال مؤتمر “فيفاتيك” في باريس، وهو مؤتمر تكنولوجي سنوي مخصص للابتكار والشركات الناشئة، “لم تطلب تسلا ولا أنا فرض هذه الرسوم”. وذلك بحسب وكالة “شينخوا” الصينية للأنباء.
وأضاف معلقا على قرار إدارة بايدن رفع الرسوم الجمركية على المركبات الكهربائية الواردة من الصين إلى 100% “في الواقع، لقد فوجئت عندما تم الإعلان عن (الرسوم الجمركية)”.
وتابع قائلا “تنافس تسلا بشكل جيد في السوق الصينية، بدون رسوم أو دعم تفضيلي. بشكل عام، أنا أؤيد عدم وجود رسوم. الأشياء التي تمنع حرية التبادل أو تشوه السوق ليست جيدة”.
بدأت “تسلا” أعمال البناء في مصنع ضخم في شانغهاي يوم الخميس لتصنيع بطاريات تخزين الطاقة الخاصة بها “ميغاباك”، وهو المشروع الذي أشادت به الشركة ووصفته بأنه سيشكل “علامة فارقة”.
ويعد المصنع هو الأول من نوعه الذي تبنيه شركة “تسلا” خارج الولايات المتحدة والمصنع الثاني للشركة في شانغهاي وذلك بعد افتتاح مصنعها “جيجا فاكتوري” في عام 2019 باستثمارات أولية تزيد على 50 مليار يوان (نحو 7 مليارات دولار أميركي).
تسلا ورائدها إيلون ماسك في طليعة ثورة السيارات الكهربائية
تُعتبر شركة “تسلا” الأميركية التي يرأسها إيلون ماسك واحدة من أبرز الشركات الرائدة في مجال السيارات الكهربائية على مستوى العالم. تأسست الشركة في عام 2003 بهدف تصنيع وتسويق السيارات الكهربائية الفاخرة والمتطورة تقنيًا.
ومنذ إطلاق أول سيارة لها في عام 2008، نجحت “تسلا” في جذب انتباه العالم بتصاميمها المبتكرة وتقنياتها المتقدمة في مجال بطاريات السيارات الكهربائية. كما لعبت الشركة دورًا رئيسيًا في تعزيز انتشار السيارات الكهربائية وتبني هذه التقنية على نطاق واسع.
بالإضافة إلى السيارات الكهربائية، تعمل “تسلا” أيضًا على تطوير حلول تخزين الطاقة المتقدمة، بما في ذلك بطاريات “ميغاباك” الضخمة التي يتم تصنيعها في مصنع الشركة الجديد في شنغهاي بالصين.
ويواصل إيلون ماسك والفريق القائم على “تسلا” جهودهم لتحقيق رؤيتهم المتمثلة في جعل السيارات الكهربائية هي الخيار الأول للمستهلكين في جميع أنحاء العالم، من خلال الابتكار المستمر والتركيز على الاستدامة البيئية.