تعتبر محافظة البصرة ثاني أهم محافظة في العراق ، لأنها شريان العراق من حيث الثروة النفطية والغذائية ، كما أنها تعتبر مدينة سياحية بآثارها وأضرحتها ومواقعها الدينية ومعالمها السياحية ومعالمها الرائعة. ايضا تعتبر البصرة ميناء العراق الوحيد ومنفذها البحري الرئيسي. المحافظة غنية أيضًا بالحقول النفطية ، بما في ذلك حقل الرميلة وحقول الشعيبة. بسبب موقعها ، فهي تقع في سهول بلاد ما بين النهرين الخصبة. تقع على أرض ذات تضاريس متناقضة بين سهل وجبل وهضبة وصحراء.
تشتهر محافظة البصرة بمناطقها السياحية العديدة وأهمها شط العرب الذي هو نتاج التقاء النهرين الكبيرين دجلة والفرات ، كما تشتهر بمناطقها ومعالمها السياحية كالسياحة التراثية، وتتكون من بعض المباني القديمة التي تسمى شنشل ، وهي منازل لتجار البصرة منذ حوالي 300 عام ، وتشتهر بها السياحة الثقافية ، حيث يقام في البصرة مهرجان أدبي وشعري ، وهو مهرجان المرباد. الذي يمتد إلى 1400 عام ، وتشتهر أيضًا بمطاعمها المعروفة على نطاق واسع والتي تقف في مقدمتها مطعم أبو ستار، حيث اشتهر هذا المطعم الشهير بسمعته الواسعة ، فضلاً عن العديد المناطق التي اشتهر أهلها بلطف القلوب واللياقة والتقاليد.
أن تحسن قطاع السياحة مرهون بتطوير الخدمات، حيث إستعادت البصرة جاذبيتها بعد بطولة كأس الخليج في العام الماضي، حيث بادرت شركات السفر والسياحة لتنظيم جولات بعد جاهزية المحافظة ترفيهيا، والأهتمام في المواقع الاثرية والتاريخية، فضلا عن امتلاكها واجهة سياحية وحيدة على شط العرب. لذلك تدب الحياة مجددا في القطاع السياحي في البصرة خصوصا في موسم الشتاء المتزامن مع أعياد الميلاد ورأس السنة الذي انعش حركة الحجوزات الفندقية والأماكن الترفيهية مع استقبال سائحين عرب وعراقيين، إذ تشير أرقام شبه رسمية الى دخول مئات العجلات قادمة من الكويت ودول الخليج الأخرى، فضلا عن العديد من الباصات السياحية لشركات من مختلف المحافظات العراقية.