• الأربعاء. يوليو 23rd, 2025

النظام الإيراني ينقل مصانع الكبتاجون الى اليمن بمساعدة الحوثي

يوليو 22, 2025 #اليمن

بعد أن حول النظام الإيراني اليمن إلى ساحة لتصفية حساباته، وجعله منطلقا لتنفيذ الهجمات الإرهابية التي تستهدف أمن وإستقرار دول المنطقة وخطوط الملاحة الدولية بمساعدة جماعة الحوثي الإنقلابية التي تعتبر ذراع النظام الإيراني في اليمن وحليفه الوفي الذي ينفذ أجندته بدون قيد أو شرط. كشفت الأجهزة الأمنية في الحكومة الشرعية معلومات خطيرة عن أختيار النظام الإيراني اليمن لبناء مصانع الكبتاجون المخدر تحت رعاية وإشراف جماعة الحوثي في المناطق اليمنية الواقعة تحت سيطرتها.

صورة | eynalgnoub.com

وكما هو معروف للجميع فإن تصنيع المخدرات وتهريبها أصبح مصدر دخل يدر الأموال التي يستخدمها النظام الإيراني وحرسه الثوري لتمويل أنشطته الإجرامية وميليشياته المنتشرة في الدول العربية كالعراق وسوريا ولبنان واليمن. خسر النظام الإيراني الكثير من تلك الأموال بعد سقوط نظام بشار الأسد حليفهم في سوريا التي كانت تنتشر فيها مصانع الكبتاجون، والتي كانت تمثل الممر الرئيسي لتهريب المخدرات الى الدول العربية والخليجية كالأردن والمملكة العربية السعودية. كما خسروا الكثير من موارد تجارة الكبتاغون في لبنان، التي كانت تمثل ثقلا كبيرا في صناعته وتهريبه، حيث لعبت ميليشيا حزب الله دورا رئيسيا في هذا الأمر، كما أنها ساعدت على إنتقال تجارة الكبتاغون وأنواع المخدرات الأخرى الى اليمن.

وعقب الهزائم المتتالية التي تعرض لها النظام الإيراني مؤخرا وخسارته الكثير من نفوذه في لبنان وسوريا، هاهو يختار اليمن كمركز رئيسي لتصنيع حبوب الكبتاجون المخدرة وتهريبها بدعم مباشر من الحوثيين، الذين حولوا بعض مصانع الأدوية في العاصمة المختطفة صنعاء وفي محافظة المحويت إلى مصانع لأنتاج الكبتاجون، في جريمة أخرى ضد أبناء الشعب اليمني الذين لا زالو يواجهون أسوأ أزمة إنسانية في التأريخ، ومازالت ميليشيا الحوثي تنهب مقدراتهم وتحول كل ما ينفعهم الى أمور تعود عليهم وعلى أجيالهم بالضرر الكبير كأستبدال مصانع الأدوية الطبية بمصانع للمخدرات.

بعد كل الأحداث التي شهدتها المنطقة والتي أدت الى تقليص نفوذ نظام طهران، وأكدت للعالم أجمع بأنه نظام لا يمكن الإعتماد عليه كحليف في المنطقة، وأن أفعاله وأنشطته ماهي إلا أعمال إرهابية تعصف بأمن المنطقة وإستقراراها وتجلب الويلات والدمار على منفذيها، لما لا تتعظ جماعة الحوثي وتبتعد عن تنفيذ أجندة ذلك النظام المجرم، وتصب إهتمامها وتركيزها على اليمن وشعبه الذي يريد أن يعيش بحرية وسلام، فبدل الأنصياع لأوامر النظام الإيراني، على جماعة الحوثي الإستجابة لمطالب الشعب عن طريق قبول التفاوض السلمي مع بقية الأطراف اليمنية من أجل مصلحة اليمن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *