• الخميس. نوفمبر 21st, 2024

كلمات دالّة: اخبار الدولة الاسلامية في سوريا ,تدمير تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) للمواقع التراثية, تدمير داعش لمكتبات, تدمير التراث الثقافي من قبل داعش , الرقة, سوريا

قبل وصول داعش إلى المدينة، كانت مكتبة بورسعيد (تأسست عام 1957) من أشهر مكتبات المدينة ووجهة لمعظم فناني ومثقفي المدينة وضواحيها لما تحمله رفوفها من كتب ومجلدات قيمة تهم القراء والباحثين إضافة للحوارات الثقافية التي تجري بين الزبائن وصاحب المكتبة والذي يعتبر من وجوه المشهد الثقافي في الرقة.

بعد وصول عناصر داعش إلى المدينة وإعلانهم أن الرقة عاصمة دولتهم المزعومة تغير كل شيء بسبب “القوانين” التي حاول عناصر التنظيم فرضها على سكان المدينة العُزل وبسبب الحملات التفتيشية التي نفذها عناصر داعش على المحلات والمدارس والمساجد ولم تسلم مكتبة بور سعيد من قوانين داعش وحملاتها القمعية.

 بعد تحرير المدينة، صرح صاحب المكتبة أن الإرهابيين دخلوا مدججين بأسلحتهم إلى المكتبة وبدأوا بأخذ الكتب والمجلدات القيمة والمراجع إلى رصيف الشارع ثم أحرقوها أمام المارة بحجة مخالفتها للشريعة و”قوانين” التنظيم. صاحب المكتبة عبر عن دهشته من محتوى الكتب التي أحرقها عناصر التنظيم فهي كتب تاريخية وأدبية لا تهدد الخليفة المزيف من بعيد أو من قريب لكنه لخص الأمر بأن هذه التنظيمات الإرهابية تكره المعرفة والعلم وتحاول نشر الجهل كأنه الحقيقة الوحيدة تحت الشمس.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *