في خطوة مفاجئة تهز أوساط المال والأعمال، أعلنت شركة جيم ستوب عن نيتها اقتحام عالم العملات المشفرة، وتخصيص جزء من احتياطياتها النقدية الضخمة، التي تتجاوز 4.77 مليار دولار، للاستثمار في بيتكوين والعملات المستقرة، وذلك بعد موافقة مجلس إدارتها بالإجماع. وقد جاء هذا الإعلان المثير وفقًا لتقرير نشرته CNBC في 25 مارس.

كشفت جيم ستوب عن تعديل استراتيجيتها الاستثمارية، مما يفتح الباب أمامها للاحتفاظ بأصول رقمية، وعلى رأسها بيتكوين والعملات المستقرة المقومة بالدولار. ولا يستبعد أن تلجأ الشركة إلى إصدار سندات دين لتمويل عمليات الاستحواذ على هذه الأصول الرقمية.

رغم أن جيم ستوب لم تفصح عن حجم استثماراتها المتوقعة في بيتكوين، فإن هذه الخطوة تعكس اتجاهًا متصاعدًا بين الشركات نحو تبني العملات المشفرة كأصول احتياطية. وكانت بوادر هذا التوجه قد ظهرت في وقت سابق من العام، عندما نشر الرئيس التنفيذي للشركة، رايان كوهين، صورة غامضة تجمعه مع مايكل سايلور، أحد أبرز المؤيدين للبيتكوين، مما أدى إلى ارتفاع ملحوظ في قيمة سهم الشركة.

وفي تطور لافت، حث مات كول، الرئيس التنفيذي لشركة Strive Asset Management، شركة جيم ستوب على تبني البيتكوين كأصل احتياطي، مؤكدًا أن هذه الخطوة قد تعيد رسم ملامح مستقبلها المالي. وفي رسالة نشرها في 24 فبراير، أوضح كول أن جيم ستوب تمتلك فرصة ذهبية لتصبح رائدة في إدارة خزائن البيتكوين ضمن قطاع الألعاب. ومع تسارع وتيرة تبني الشركات الكبرى للعملات الرقمية، فإن استثمار جيم ستوب في البيتكوين والعملات المستقرة قد يمثل نقلة نوعية تعزز من مكانتها في السوق المالي.

المصدر