شهدت الأزمة بين المغنية الكولومبية شاكيرا وزوجها السابق جيرارد بيكيه فصلًا جديدًا، بعد تهديد الأولى بفضح أسرار مدافع برشلونة الإسباني.
وهددت شاكيرا بكشف أسرار “بيكيه”، في إطار محاولاتها الحصول على حضانة طفليهما، وذكرت صحيفة “إل ناسيونال” الكاتالونية، الثلاثاء: “هددت شاكيرا بيكيه بأنها ستقوم بكشف جميع الأسرار”.
أضافت الصحيفة: “هذه الأسرار من شأنها أن تضر بيكيه وتمنح شاكيرا موقف القوة للحصول على حضانة الأطفال، كونها تنوي مغادرة إسبانيا والاستقرار في ميامي الأمريكية، وهو ما يرفضه اللاعب”.
ولفتت الصحيفة إلى أنه “لن يمنح أي قاضي قانون مدني الحضانة للأم إذا كان هذا يعني أنها تغادر البلد التي ولد فيها أطفالها ونشأوا فيها، ولهذا تجهز شاكيرا جميع مستنداتها وأوراقها للهجوم على بيكيه”.
اللعب على الجانبين
ويحاول محامو شاكيرا الوصول إلى اتفاق مع بيكيه يجنب الطرفين اللجوء للقضاء، وتقول الصحيفة: “لكنهم يعملون في الوقت ذاته على تهديد بيكيه بكشف الأسرار التي تضعف موقفه”.
وختمت الصحيفة الكتالونية: “بيكيه سيواجه عدوًا صعبًا وهو شاكيرا، يعرف كل نقاط ضعفه أكثر من أي شيء آخر، ولهذا لا يمكن استبعاد اندلاع حرب بين الطرفين”.
وأعلن الطرفان انتهاء علاقتهما التي امتدت 12 عاما، وأثمرت طفلين، هما موضوع الصراع بين الشريكين السابقين.
وأكد الطرفان خبر الانفصال مع بداية يونيو/حزيران الجاري، في بيان مشترك جاء فيه: “نأسف لإبلاغكم أننا انفصلنا، من أجل سلامة أبنائنا وهم أولويتنا الأولى، نطلب منكم أن تحترموا خصوصيتنا”.