شهدت عائلة لاعب كرة قدم شهير رودري غيغز تفككًا دراميًا بعد الكشف عن علاقة زوجة شقيقه بنجم رياضي. هذا الحدث، الذي هزّ الأوساط الرياضية والمجتمع، أثار تساؤلات حول العلاقات والخيانة، لكنه أيضًا كشف عن جوانب أخرى غير متوقعة.
تفاصيل القصة:
في عام 2011، صدمت علاقة ناتاشا، زوجة رودري غيغز، التي استمرت لثماني سنوات مع لاعب مانشستر يونايتد الشهير، الجميع. هذه العلاقة السرية، التي بدأت في عام 2003، كانت تجري خلف ظهر كل من رودري وزوجة النجم الرياضي في ذلك الوقت.
...
ردود الفعل والنتائج:
بعد الكشف عن الخيانة، اعترفت ناتاشا بعلاقتها، مما أدى إلى انفصالها عن رودري. ورغم الألم الذي سببه هذا الحدث، أعلن رودري لاحقًا أنه سعيد بحياته.
الحياة بعد الانفصال:
يعيش رودري، البالغ من العمر 49 عامًا، حياة جديدة. يدير حاليًا بودكاست ويعمل في مجال التوظيف. أما ناتاشا، فتزوجت مؤخرًا من رجل إطفاء.
تصريحات مثيرة:
في تعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي، كشف رودري عن تفاصيل غير متوقعة حول نتائج هذه الفضيحة. أشار إلى أنه استفاد ماليًا من هذه التجربة، حيث ذكر أنه ربح حوالي مليون دولار. كما ألمح إلى أن زوجته السابقة كانت على علاقة بلاعبين آخرين خلال فترة زواجهما.
مسيرة رودري غيغز الكروية
بدأ رودريغز مسيرته الكروية في صفوف ناشئي نادي مانشستر يونايتد العريق، حيث تدرج في الفئات العمرية المختلفة، صقل مهاراته، وتعلم أصول كرة القدم الحديثة. كانت هذه الفترة بمثابة حجر الأساس لمسيرته، حيث اكتسب خلالها خبرة قيمة والاحتكاك بلاعبين موهوبين. إلا أنه لم يتمكن من الوصول للفريق الأول في مانشستر يونايتد، الذي كان يضم في تلك الفترة نجوماً عالميين. ورغم ذلك، لم يستسلم رودريغز، بل واصل سعيه نحو تحقيق حلمه في عالم كرة القدم.
بعد مغادرته مانشستر يونايتد، انتقل رودريغز إلى عدة أندية في دوريات مختلفة، في رحلة بحث مضنية عن فرصة للعب بشكل منتظم وإثبات ذاته. لعب في أندية إنجليزية وويلزية، مُظهِرًا مهارات جيدة في خط الوسط، وقدم أداءً جيداً في بعض المباريات. ورغم أنه لم يحقق الشهرة أو النجومية التي حققها أخوه اللاعب الشهير، ريان غيغز، إلا أنه استمر في مسيرته الكروية بإصرار وعزيمة. وقد كانت تجربته الكروية متنوعة وغنية، حيث لعب في مستويات مختلفة من كرة القدم، مما أكسبه خبرة واسعة في التعامل مع مختلف الظروف والتحديات التي واجهته في مسيرته. بعد اعتزاله كرة القدم، اتجه رودريغز إلى مجالات أخرى بعيدًا عن المستطيل الأخضر، لكنه بالتأكيد يحمل ذكريات وتجارب قيمة من مسيرته الكروية.