برزت في السنوات الإخيرة تكنولجيا متطورة عبر الإنترنت, وقد جاءت لخدمة البشرية ومساعدت البشر علي انجاز مهامهم اليومية من المعاملات مثل المعاملات البنكية والصحية والكثير من الاشياء الاخرى. ولكن بعضا من سئ الأخلاق وضعاف النفوس قد قرروا أن يستخدموها لمصلحتهم الشخصية وجني الاموال عبر الطرق غير القانونية
الأبتزاز هو الحصول علي مكاسب مادية أو معنوية أو جنسية ويمكن ان يكون هذا الإبتزاز دائم او مؤقت, ويمكن من خلاله إلحاق الاذي بالطرف الاخر. ويتم الإبتزاز بعد حصول المبتز علي المعلومات التي يمكن ان يستعملها كوسيلة ضغط علي الطرف الاخر ويمكن ان تكون المعلومات عبارة عن صور شخصية للضحية او رسائل نصية قد تمت بين المبتز والضحية في فترة من الفترات.
وسوف نقوم بذكر بعض الاسباب التي تشجع علي الإبتزاز وهي ضعف الوازع الديني والإنحدار الأخلاقي لدي الجاني, الإنتشار الواسع لوسائل التواصل الإجتماعي وعدم التعامل معها بالطريقة الصحيحة أو إستخدامها بطرق خادشة للحياة وخصوصا من طرف النساء مما يعرضهن في المستقبل للإبتزاز اللكتروني.
أخيرا أليك بعض النصائح لتفادي الإبتزاز, أولا التبليغ الفوري للسلطات عن اي محاولة إبتزاز وعدم الإستسلام للمبتز, الحرص الشديد في التعامل مع وسائط الميديا والإبتعاد عن إرسال الصور الشخصية أو الدخول في محادثات مع إي شخص لاتعرفه او لا تثق فيه. إن الوقوع في فخ الإبتزاز مصيبة كبيرة يقع فيه العديد من الناس ولهذا يجب علينا الحرص الشديد في تعاملاتنا اليومية.