بمدى يصل إلى 1000 كيلومتر
تطرح شركة تويوتا اليابانية إضافة جديدة إلى عالم تصنيع السيارات الكهربائية، بإطلاقها بطارية صلبة بتكلفة منخفضة وإمكانات قيادة مُطوّرة تتعلق بالمدى ومدة الشحن، بجانب حزمة من التقنيات الداعمة لإنتاج البطاريات التي تمهّد الطريق لقدرات إنتاجية هائلة لوحدات السيارات بحلول نهاية العقد 2030 وتعزيز خطط المبيعات.
وأوضحت شركة تصنيع السيارات أن التقنيات المرتقب إطلاقها تضعها في منافسة مع عملاق التصنيع الأميركي “تيسلا”
البطارية الجديدة
تعتمد شركة تويوتا اليابانية على بطارية صلبة من الليثيوم أيون، تمتاز بالأداء العالي المُعزز لنطاق القيادة من جهة، ويعمل على خفض التكلفة الإجمالية لوحدات السيارات الكهربائية من جهة أخرى.
وأطلقت الشركة على بطاريتها المرتقبة (بطارية الجيل المقبل)، مشيرة إلى أنها تعتزم إطلاقها بدءًا من عام 2026، على أن تبدأ تسويقها خلال عامي 2027 و2028.
ولخصت الشركة أبرز ما يميّز البطارية الجديدة في (المدى والنطاق، ومدة الشحن)، موضحة أن قدرة البطارية الليثيوم أيون الجديدة -التي تدعم إنتاجها من السيارات الكهربائية- تسمح لها بنطاق ومدى يصل إلى 1000 كيلومتر، وقد يمتد إلى 1200 كيلومتر مع استعمال البطاريات الصلبة.
وحول مدة عملية الشحن الكامل لبطارية السيارات الكهربائية المُنتجة من قبل تويوتا اليابانية، قالت الشركة إنها قد تستغرق 10 دقائق فقط مقارنة بنحو 15 دقيقة لبطاريات شركة تيسلا الأميركية.
ويُخطط مصنع البطاريات التابع للشركة، الذي أُعلن في مايو/أيار الماضي، لإنتاج 1.7 مليون سيارة حتى نهاية العقد في 2030، بما يشكل نصف مستهدف مبيعات الشركة خلال هذه المدة (والمُقدر بنحو 4.5 مليون سيارة كهربائية).
ومن شأن البطاريات الصلبة الجديدة دعم خطط المبيعات بتقنيات تطور عملية مدى ونطاق القيادة وتتجنّب مشكلات البطاريات السابقة، ما يصب في نهاية الأمر إلى صالح خفض تكلفة إنتاج السيارات الكهربائية وزيادة نشرها.