• الخميس. نوفمبر 21st, 2024

هل يتفوق وقود الهيدروجين على البطاريات الكهربائية في تشغيل السيارات؟

ذكر تقرير لموقع “فوركس نيوز”، أن وقود الهيدروجين من المرجح أن يحتل مكانة كبيرة في تشغيل السيارات. وذَكرَ الموقع الأمريكي المتخصص بشؤون الطاقة، توقعات وكالة الطاقة الدولية أن يشكل وقود الهيدروجين حوالي 16% من وسائل النقل البري بحلول منتصف القرن الحالي.

يعتقد بعض الخبراء والمطلعين على صناعة السيارات أن محركات الهيدروجين، التي تعمل عن طريق حرق الهيدروجين مثل البنزين أو عن طريق دمج الهيدروجين في خلية وقود، من الممكن أن تتفوق على انتشار السيارات الكهربائية التي تعمل بالبطاريات في السنوات المقبلة. وفي نفس الوقت, يعتقد آخرون أن في هذا مبالغة كبيرة في التقدير. لكن الكل يتفق على أن وقود الهيدروجين من المُرجح ان يكون جزءًا لا يتجزأ من مستقبل قطاع النقل في العالم. حيثُ يوصف وقود الهيدروجين الأخضر بأنه بديل واعد للوقود الأحفوري كالبنزين والديزل ويمتاز بكونه وقود صديق للبيئة، ولكن على عكس البنزين والديزل، فالهيدروجين عندَ حرقه لا ينبعث منه غاز ثاني أكسيد الكربون المسبب للأحتباس الحراري. وبدلاً من ذلك، فإن حرق الهيدروجين يترك وراءه بخار ماء غير ضار. ولهذا السبب كانت الشركات تنفق الأموال الضخمة من أجل إيجاد طريقة لإحداث ثورة في قطاع النقل.

من جهته, قال رئيس شركة تويوتا، أكيو تويودا، في الشهر الماضي إنه يعتقد أن حصة السيارات التي تعمل بالبطارية في السوق العالمية ستصل إلى 30% وستكون بذروتها، على أن تحتل محركات الهيدروجين ومحركات الاحتراق الداخلي على نسبة 70% المتبقية. الرئيس التنفيذي لشركة BMW، أوليفر زيبس، متفائل أيضاً بشأن هذه التكنولوجيا باعتبارها أحد مكونات مستقبل النقل النظيف. وقال في العام الماضي قبل أن يقدم التحذير: “الهيدروجين هو القطعة المفقودة في الأحجية عندما يتعلق الأمر بالتنقل الخالي من الانبعاثات، ولن تكون تكنولوجيا واحدة كافية في حد ذاتها لتمكين التنقل المحايد للمناخ في جميع أنحاء العالم”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *