كلمات دالة: ألف ليلة وليلة, قاعة ألف ليلة, كتاب الف ليلة وليلة, الف ليله وليله, عطر الف ليلة وليلة, الف ليلة وليلة كلمات, رواية الف ليلة وليلة, من قصص الف ليله وليله, من مؤلف حكايات الف ليله وليله, من حكايات الف ليلة وليلة, من هو مؤلف حكايات الف ليلة وليلة, من هو مؤلف قصة الف ليلة وليلة, من كاتب قصة الف ليلة وليلة, شهرزاد في الف ليلة وليلة
نشر في: 23 فبراير ,2023
كتاب العجائب والغرائب ولا مؤلف له وتدور أحداثه في جنوب وغرب أسيا وبلاد الرافدين وشمال أفريقيا ويحتوي الكثير من الشعر والنثر والأساطير، إنه كتاب “ألف ليلة وليلة” الذي أمتع الكبار والصغار بقصصه الغريبة التي فاقت الخيال والذي أصبح مصدرا مهما لكتّاب المسرحيات وصناع الأفلام والرسامين والنحاتين. معظم الأحداث المذكورة في الحكايات تدور في المدن العربية أيام الخلافة العباسية ولهذا نجد أسماءً من تلك الفترة تتردد في أكثر من قصة كأسم الخليفة هارون الرشيد ووزيره البرمكي والشاعر أبو نؤاس وأسماء مدن صارت مسرحا لأحداث الحكايات كبغداد والبصرة وخليجها إضافة إلى مدن شرقية أخرى تقع في بلاد الهند والسند وبلدان أسيوية من المنطقة ذاتها.
الحكاية الرئيسية تبدأ من الليلة الأولى حتى الليلة الأخيرة تدور حول الملك شهريار الذي يسمع الحكايات التي ترويها له زوجته شهرزاد والتي تتوقف، بحلول الصباح، عن الكلام المباح. إضافة إلى القصة الرئيسية، هنالك الكثير من القصص الأخرى الممتعة والتي حملت الكثير من الخيال الجامح والشعر الجميل والعجائب والغرائب كقصة “علي بابا والأربعين حرامي” و “علاء الدين والمصباح السحري” و”السندباد وأسفاره السبعة” وغيرها من العجائب التي ترسخت في الذاكرة الجمعية لشعوب المنطقة.
بالرغم من أن الترجمة الرسمية للكتاب من العربية إلى الفرنسية قد تمت عام 1704 على يد المستشرق الفرنسي إنطوان غالان ومنها إلى لغات أخرى لكن تأثر الكتّاب الإسبان كان واضحاً بفترة زمنية أقدم من ذلك. بدأ الإسبان بترجمة أجزاء غير كاملة من الكتاب إلى لغتهم والتأثر يبدو واضحاً بـ “الليالي العربية” (كما يسمى في الغرب) في كتب من تلك الفترة مثل “الكونت لوكانور” و”حكايات كانتربري” و”كتاب الوحوش”. بعد اختراع المطابع الحديثة وبإشراف المستشرق الألماني هايخت، تم طبع الكتاب بالعربية عام 1825 إضافة للطبعة الألمانية ومنها لم تتوقف الطبعات باللغات الأخرى إضافة لطبعات مرفقة برسومات مستوحاة من قصص شهرزاد لملكها قبل وصول الصباح.
لم تتأخر سينما هوليوود في إنتاج أكثر من فيلم مأخوذة قصته من “الليالي العربية” وكان أول الأفلام المنتجة هو “لص بغداد” (1924) وبعدها بعامين كان فيلم “مغامرات الأمير أحمد” وفي عام 1940 تم إنتاج “لص بغداد” مرة ثانية بالألوان. بين عامي 1975-1976، تم إنتاج رسوما متحركة من قبل شركة يابانية باسم “الليالي العربية: مغامرات سندباد” والتي تتناول الصبي الذي ولد في بغداد وسافر إلى أكثر من بلد في مغامرات عجيبة وغريبة وممتعة في الوقت ذاته. في عام 1992 عادت شركات السينما إلى الكتاب ذاته لتأخذ منه قصة “علاء الدين” وتنتج فيلما كله إثارة ومغامرات باسم الشخصية الرئيسية للقصة وفي عام 2003 قدمت السينما قصة أخرى باسم “سندباد: أسطورة البحار السبعة.” وهنالك الكثير من الأعمال السينمائية والمسرحية التي وظفت حكايات الليالي العربية (ألف ليلة وليلة) وما ورد أعلاه سوى أمثلة بسيطة على الأعمال التي أخذت من الحكايات والتي شحذت مخيلة الصغار والكبار وقدمت لهم متعة يمكن وصفها بالاستثنائية والتي لا يمكن أن تفارق ذاكرة القارئ أو المشاهد على حد سواء.
ررائع