تصدر الدورة الرابعة والعشرون للمهرجان القومي للسينما المصرية، المقرر إقامة حفل توزيع جوائزها يوم 30 مايو/أيار الجاري بالمسرح الكبير بدار الأوبرا، مطبوعات عن بعض من الرموز الفنيين تخليداً لهم.
وصرح الناقد كمال رمزي، رئيس المهرجان، في بيان إعلامي، بأن الدورة الجديدة من المهرجان تشهد تقديم نخبة مختارة من الإصدارات المطبوعة تخليداً لعدد من رموز السينما المصرية، الذين قدموا إسهامات فنية خلدت أسماءهم.
وتقدم الناقدة ماجدة موريس كتاباً عن الفنانة القديرة “رجاء حسين”، التي لمع اسمها في السينما المصرية من خلال مجموعة من الأعمال المتميزة منها “عودة الابن الضال”، “أبناء وقتلة”، “حدوته مصرية”، “أفواه وأرانب” وغيرها، ويحمل الكتاب عنوان “إبداع أقوى من الظلال”.
أما المؤلف والسيناريست ماهر زهدي، فأعد كتاباً عن الفنان “عبدالعزيز مخيون” بعنوان “المتفرد”، حيث عُرف بكونه شعلة من الأداء واستطاع أن يضفي حضوراً قوياً على كل من حوله بإمكانيات هائلة في التعبير من خلال أعماله الهامة ومنها “الكرنك” ، “دم الغزال” ، “إسكندرية ليه” ، “شحاتين ونبلاء” وغيرها.
وأعدت الناقدة والمونتيرة صفاء الليثي كتاباً عن “المونتيرة رحمة منتصر” بعنوان “الأستاذة”، وتعمل رحمة مدرساً متفرغاً في أكاديمية الفنون في المعهد العالي للسينما قسم المونتاج، ونفذت المونتاج لعدد كبير من أبرز الأعمال في تاريخ السينما المصرية منها: “المومياء”، “يوم حلو ويوم مر”، “القاهرة 30″، “الفلاح الفصيح”، “المواطن مصري”، “جيوش الشمس” و”خان الخليلي” ، كما أن لديها العديد من الدراسات المتنوعة في مجال المونتاج.
واحتفالاً بصناع السينما الكبار الذين رحلوا عن عالمنا قال فتحي عبد الوهاب، رئيس قطاع صندوق التنمية الثقافية، بأنه منذ عام 2014 تولى الصندوق إصدار سلسلة بعنوان “الخالدون” لتوثيق تاريخ هؤلاء النجوم منهم: بدر لاما، السيد بدير، أبو السعود الإبياري، حلمي حليم وعباس كامل، وفي هذه الدورة يقدم الناقد وليد سيف اصداراً جديداً عن حياة المخرج الكبير كامل التلمساني، الذي يعد واحداً من رواد السينما الواقعية في السينما المصرية وهو من الجيل الثاني لمخرجي السينما المصرية الذي أرسى أحد أهم اتجاهات الفيلم المصري أثناء العصر الذهبي لاستوديو مصر إبان الحرب العالمية الثانية.