• الأحد. نوفمبر 24th, 2024

بعثة مصرية ألمانية تكتشف كتل حجرية من عهد الملك خوفو

يونيو 13, 2022 #مصر

نجحت بعثة الأثار المصرية الألمانية العاملة بمنطقة المطرية بشرق القاهرة في الكشف عن كتل حجرية من الغرانيت من عصر الملك خوفو بمعبد الشمس. ومؤخرا تم اكتشاف خبيئة تماثيل نادرة في سقارة و250 تابوتا خشبيا من العصر المتأخر.

كشفت مصر نهاية الشهر الماضي عن “أكبر خبيئة تماثيل برونزية” في جبانة سقارة، عاصمة الدولة الفرعونية المصرية القديمة.

تمكنت بعثة الآثار المصرية الألمانية العاملة بالمطرية (شرق القاهرة) من الكشف عن كتل حجرية مثيرة من عهد لملك خوفو بالإضافة إلى أساسات فناء معبد يعود لعصر الدولة الحديثة وعدد من التماثيل والمذابح. وقالت وزارة السياحة والآثار، في بيان صحفي اليوم (الإثنين 13 يونيو/ حزيران 2022)، إن ذلك جاء أثناء استكمال البعثة حفائرها في الجانب الغربي من المتحف المفتوح بمسلة الملك سنوسرت الأول بالمطرية.

وأكد مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار على أهمية هذا الكشف، حيث أنها المرة الأولى التي يتم فيها الكشف عن وجود آثار من عهد الملك خوفو في منطقة عين شمس، والتي ربما كانت أجزاء من مبني غير معروف أو ربما نقلت من منطقة أهرامات الجيزة لاستخدامها كمواد بناء في عصر الرعامسة وهي الفترة التي شاع فيها استخدام الأحجار من المباني الأقدم تاريخيا.

بدوره قال أيمن عشماوي رئيس قطاع الآثار المصريةبالمجلس الأعلى للآثار ورئيس البعثة من الجانب المصري، إن البعثة نجحت كذلك في الكشف عن بعض الدلائل على الوجود المبكر لهذه المنطقة، حيث تم الكشف عن العديد من الطبقات الأثرية يرجع تاريخها إلى عصر الأسرة صفر (فترة نقادة الثالثة) بالإضافة إلى طبقات من رديم الفخار، والذي يشير إلى نشاط دينى وطقسى في الألف الثالث قبل الميلاد بالموقع، فضلا عن وجود أدلة تشير إلى التواجد الكبير خلال عصر الأسرة الثالثة والرابعة حيث عثرت البعثة على قطعة من الجرانيت للملك بيبى الأول (2280 ق.م) عليها نقش بالبارز للصقر حورس، لافتا إلى أن البعثة ستستمر في أعمال حفائرها للكشف عن المزيد.

وأشار إلى أنه تم الكشف أيضًا عن قاعدة تمثال للملك أمازيس (أحمس الثاني)، بالإضافة إلى العديد من المذابح من العصر المتأخر والتي كان يقدم عليها القرابين من العصر المتأخر، كما تم الكشف أيضا عن العديد من أجزاء التماثيل على شكل أبو الهول، والتي تعتبر دليل على الاستخدام والتواجد الملكي بالمعبد، فضلا عن العديد من الإضافات من عهد عدد من الملوك من بينهم الملوك أمنمحات الثاني، سنوسرت الثالث، أمنمحات الثالث، أمنمحات الخامس، تحتمس الثالث، أمنحتب الثانى والثالث، حور محب، رمسيس الثانى، والملك سيتى الثاني.

وأوضح ديترش راو رئيس البعثة من الجانب الألماني أن البعثة نجحت كذلك في الكشف عن أجزاء من النواويس والمذابح من عصر الملوك أمنمحات الرابع، وسوبك حتب الرابع، و آي، وستي الأول، وأوسركون الأول، وتكيلوت الأول، وبسماتيك الأول، بالإضافة إلى الكشف عن نموذج نحتي من الكوارتز على شكل أبو الهول للملك أمنحتب الثاني وقاعدة تمثال ضخم لقرد من من الجرانيت الوردي لقرد البابون.

وفي نهاية الشهر الماضي اكتشفت بعثة أثرية مصرية تعمل في جبانة الحيوانات المقدسة (البوباسطيون) بمنطقة آثار سقارة خبيئة نادرة تضم عشرات التماثيل البرونزية كما عثرت على مجموعة كبيرة من التوابيت الخشبية الملونة تعود إلى العصر المتأخر، أي حوالي 500 عام قبل الميلاد، حسب وزارة السياحة والآثار المصرية.

وقالت وزارة السياحة والآثار المصرية اليوم الاثنين إن الخبيئة تضم 150 تمثالا من البرونز بأحجام مختلفة لعدد من المعبودات المصرية القديمة منها أنوبيس وآمون مين وأوزير وإيزيس ونفرتوم وباستت وحتحور إضافة إلى مجموعة من الأواني البرونزية الخاصة بطقوس المعبودة إيزيس، فضلا عن تمثال برونزي للمهندس إيمحتب بدون رأس. وأوضحت الوزارة أن هذه “أول وأكبر خبيئة بالموقع تعود إلى العصر المتأخر” تم العثور عليها في موسم الحفائر الرابع للبعثة.

المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *