• الجمعة. نوفمبر 22nd, 2024

ناشيونال جيوغرافيك ترشح منزل توت عنخ آمون الجديد

كلمات دالّة: سياحة, المتحف الكبير, مصر, ناشيونال جيوغرافيك, منزل توت عنخ آمون

ضمن ترشيحاتها لعشاق السياحة في 2023، قدمت مجلة “ناشيونال جيوغرافيك” في نسختها الفرنسية، عددا من الوجهات الجديرة بالزيارة حيث الثقافة والتاريخ والمتعة، ومن بين هذه الوجهات مصر، وتحديدا المتحف المصري الكبير.

ودعت المجلة محبي السفر حول العالم لزيارة مصر، وتحديدا “منزل توت عنخ آمون” الجديد، أي المتحف المصري الكبير. وقالت المجلة إن العالم ينتظر الافتتاح المرتقب للمنزل الجديد الرائع للفرعون الشاب توت عنخ آمون، بمناسبة مرور 100 عام على اكتشافه، بالإضافة إلى سلسلة من الاكتشافات الأثرية التي تجدد الاهتمام بمصر.

هرم آخر بناه المصريون

ويقع المتحف المصري الكبير (GEM) في محافظة الجيزة بالقرب من الأهرامات، ويقول عالم الآثار في الجمعية الجغرافية الوطنية فريدريك هيبرت “إنه المتحف المثالي في المكان المثالي”.

ويشرح قائلاً: “يبدو الأمر كما لو أن المصريين قد بنوا هرما آخر لعرض كل كنوز توت عنخ آمون الذهبية، وكان الكثير منها مخبأً في أقبية المتحف المصري القديم، وسيصبح المتحف المصري الكبير وجهة مهمة وسيغير الطريقة التي نزور بها مصر”.

وإلى جانب أكثر من 5000 كنز تخص الملك الشاب، يعرض المجمع الذي يزيد طوله عن 490,000 كيلومتر مربع، مجموعات مذهلة من القطع الأثرية القديمة، ويقال إن مجموعها يصل إلى حوالي 100,000 قطعة.

مساحته 117 فداناً

ومع ذلك قد تصبح مساحة المتحف التي تبلغ 117 فداناً غير كافية لعرض الاكتشافات الحديثة، على حد قول هيبرت، لاسيما أن الحفريات الأخيرة كشفت عن 250 مومياء في سقارة، بالإضافة إلى “مدينة الذهب المفقودة” بالقرب من الأقصر، والتي بنيت منذ أكثر من 3000 عام في عهد جد توت عنخ آمون أمنحتب الثالث، ومن بين القطع الأثرية المكتشفة أشياء استخدمها المصريون في حياتهم اليومية.

ومن المتوقع، حسب تقارير محلية، أن يتم افتتاح المتحف المصري الكبير في أواخر يناير 2023 وسط احتفالية ضخمة على غرار تلك التي تم فيها نقل المومياوات الملكية في شهر أبريل عام 2021.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *