• الجمعة. نوفمبر 22nd, 2024

استقالة عضوي مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس وغادي آيزنكوت من حكومة الطوارئ

يونيو 10, 2024 #اسرائيل, #فلسطين
6
4

أعلن عضوا مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس وغادي آيزنكوت استقالتهما من حكومة الطوارئ الإسرائيلية.

استقالة عضوي مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس

ودعا غانتس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لإجراء انتخابات بأسرع وقت ممكن.

وقال غانتس: “نترك حكومة الطوارئ اليوم بقلب مثقل، وقرار الخروج من الحكومة، معقد ومؤلم”. وأضاف: “نتنياهو يحول دون تحقيق نصر حقيقي. الاعتبارات السياسية في حكومة نتنياهو تعرقل القرارات الاستراتيجية في حرب غزة”.

ودعا قادة الأحزاب إلى الوقوف بجانبي من أجل إجراء انتخابات لتشكيل “حكومة وحدة وطنية صهيونية قومية”.

وأضاف غانتس موجّهاً كلمة لوزير الأمن يوآف غالانت: “عليك أن تكون شجاعاً وفعل ما يجب فعله”.

تأتي استقالة غانتس بعد أن أجّلها بسبب عملية إنقاذ المحتجزين الأربعة من مخيم النصيرات أمس السبت.

وكان غانتس، رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، قد هدد، الشهر الماضي، بالاستقالة من الحكومة التي يرأسها بنيامين نتنياهو، إذا لم تعتمد خطة جديدة للحرب في غزة، بحدود الثامن من يونيو حزيران.

وقال آيزنكوت في رسالة استقالته لنتنياهو إن مجلس الوزراء الذي ترأسه “لم يتخذ قرارات حاسمة مطلوبة لتحقيق أهداف الحرب”، مضيفاً أن تجنب اتخاذ قرارات حاسمة يضر بالوضع الاستراتيجي والأمن القومي لإسرائيل.

وقال: “شهدنا مؤخراً أن القرارات التي اتخذها نتنياهو ليست بالضرورة بدافع مصلحة البلاد”.

“الثمن في الحرب أليم وأكثر من ألف عائلة إسرائيلية دفعت ثمناً باهظاً”

تظاهرة لعائلات الرهائن الإسرائيليين

وقال غانتس في مؤتمر إن الثمن في الحرب أليم وأكثر من ألف عائلة إسرائيلية دفعت ثمناً باهظاً، مضيفاً: “لا بد من بذل كل شيء من أجل الصفقة المعروضة لاستعادة المختطفين”.

واعتذر غانتس من عائلات الرهائن الإسرائيليين بالقول: “اعتذر، لقد فشلنا”. وأضاف: “أقول لعائلات المختطفين إننا أخفقنا في الامتحان ولم نتمكن من إعادة أبنائهم”.

وعلّق زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد قائلاً إن قرار غانتس وآيزنكوت الخروج من الحكومة الإسرائيلية “الفاشلة” أمر “مهم وصائب”.

وأضاف لابيد أن الوقت قد حان لاستبدال هذه “الحكومة المتطرفة” بحكومة عاقلة تعيد الأمن والمخطوفين و”تستعيد مكانة إسرائيل الدولية”.

من جهته، قال نتنياهو: “ليس هذا الوقت المناسب للانسحاب بل وقت توحيد القوى”.

وأضاف على منصة إكس: “تخوض إسرائيل حرباً وجودية على عدة جبهات. يا بني، هذا ليس الوقت المناسب للتخلي عن المجلس، بل هذا هو الوقت المناسب لتوحيد القوى”.

“أيها المواطنون الإسرائيليون، سنستمر حتى النصر وتحقيق جميع أهداف الحرب، وفي مقدمتها إطلاق سراح جميع الرهائن لدينا والقضاء على حماس”.

وقال إنه سيظل باب النقاش لديه مفتوحاً أمام أي حزب صهيوني مستعد للوقوف تحت النقالة والمساعدة في تحقيق النصر على أعداء إسرائيل وضمان سلامة مواطنيها.

وقال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، في ضوء استقالة غانتس، إنه وجّه طلباً إلى نتنياهو أطالب فيه بالانضمام إلى مجلس الحرب.

عقّب زعيم حزب إسرائيل بيتنا، أفيغدور ليبرمان، بأن إعلان غانتس انسحابه من الحكومة جيد وحتى لو جاء متأخراً، فهو خير من عدمه، وشدد على أن الوقت قد حان لتشكيل “ائتلاف صهيوني”.

من جانبه وصف وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش انسحاب غانتس من مجلس الحرب “خطوة غير مسؤولة”.

“رحيل بيني غانتس لا ينبغي أن يؤثر على التوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى ووقف القتال في غزة”

قال منتدى الرهائن وعائلات المفقودين في بيان له إن رحيل بيني غانتس وحزب الوحدة الوطنية الذي يتزعمه من الائتلاف لا ينبغي أن يؤثر على الدعم للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح الأسرى ووقف القتال في غزة.

وجاء في البيان أن “صفقة نتنياهو لا تزال مطروحة على الطاولة، وهي وحدها القادرة على إعادة جميع الرهائن: الأحياء لإعادة التأهيل والأموات للدفن”.

ويدعو المنتدى الحكومة إلى الموافقة على الصفقة، رغم أن حماس أشارت إلى أنها لن توافق على الشروط دون التزام بإنهاء الحرب بشكل كامل.

وجاء في البيان أن “دولة إسرائيل لن تغفر للقادة الذين يتركون الرهائن في أنفاق حماس”.

وأشار أعضاء اليمين المتطرف في حكومة نتنياهو، الذين يعارضون التوصل إلى اتفاق مع حماس، إلى أنهم سيحاولون الحصول على مزيد من التأثير على قرارات الحكومة في أعقاب استقالة غانتس.

كلمات دالّة: بيني غانتس

المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *