أدان الأمين العام للأمم المتحدة، “القصف المدفعي المميت” الذي وقع يوم أمس في منطقة زاخو بمحافظة دهوك بإقليم كردستان في العراق.
وبحسب ما أفيد أسفر الحادث عن مقتل ثمانية مدنيين وإصابة 23 آخرين.
جاء ذلك في بيان منسوب إلى المتحدث باسمه صادر مساء يوم الخميس بتوقيت نيويورك.
وفي البيان دعا الأمين العام إلى “إجراء تحقيق سريع وشامل في الحادث لتحديد الملابسات المحيطة بالهجوم ولضمان المساءلة.”
كما تقدم بخالص تعازيه لأسر الضحايا وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
ضرورة وقف الهجمات على المناطق المأهولة بالسكان
وكانت بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) قد أدانت أمس بشدة القصف الدامي بالمدفعية الذي وقع يوم الأربعاء في منطقة زاخو بمحافظة دهوك.
وفي بيان، قالت بعثة يونامي إن “المدنيين – مرة أخرى – يعانون من الآثار العشوائية للأسلحة المتفجرة، مذكرة أنه “بموجب القانون الدولي، لا ينبغي أن تكون الهجمات موجهة ضد السكان المدنيين، ودعت إلى إجراء تحقيق شامل لتحديد الظروف المحيطة بالهجوم”، ومؤكدة على وجوب احترام سيادة جمهورية العراق وسلامته الإقليمية في كل الأوقات.
وبدورها أدنت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) القصف موضحة أن ثلاثة أطفال على الأقل قتلوا فيما أصيب عدد آخر بجروح في زاخو.
وفي بيان صادر مساء أمس الأربعاء، قالت ممثلة اليونيسف في العراق السيدة شيما سناغوبتا، إن “هذا دليل قاطع على ضرورة وقف استخدام الأسلحة المتفجرة في المناطق المأهولة بالسكان.”
وقالت: “لا ينبغي أبدا أن يكون الوقوع ضحية للعنف أو مشاهدته أو الخوف من حدوثه جزءا من تجربة أي طفل.”
وفي هذا السياق دعت اليونيسف جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب القانون الدولي لحماية الأطفال في جميع الأوقات ودون تأخير.