في ضل تزايد خشية العراق من عمليات اختراق لحدوده الغربية مع سوريا، بدأت بغداد في تحصين حدودها المشتركة مع الجانب السوري، في ظل تسارع الأحداث داخل سوريا.
حيثُ رفع العراق حالة التأهب العسكري، وتم نَشر تعزيزات عسكرية على طول الحدود مع سوريا و التي تمتد لأكثر من 620 كم، بخطوط دفاعية متلاحقة، شملت أبراج مراقبة محصنة وحواجز وأسلاك شائكة وجدار كونكريتي وخنادق، فضلاً عن العناصر البشرية والكاميرات الحرارية، وذلك لرصد وصد أي تسلل حدودي اوهجمات.
من جهتها، عززت وزارة الدفاع العراقية الجيش العراقي بآليات مدرعة عند قضاء القائم في محافظة الأنبار من جهة الأردن، بعد أن عززت مواقعها كذلك عند الحدود مع سوريا وصولاً الى الحدود الأردنية.
وأشار قائد قوات الحدود الفريق محمد السعيدي، في مؤتمر صحفي، إلى أن الحدود مع سوريا هي مؤمنة، وقد تَم تزويدها بكاميرات حرارية ذكية تعمل على مدار الساعة لرصد أي تحركات. وأضاف السعيدي أن ضبط الحدود شمل مجموعة من الإجراءات، كأنشاء منظومة تحصينات وموانع على طول الحدود، تتضمن خندقاً شرقياً بعرض وعمق ثلاثة أمتار، وساتراً بارتفاع ثلاثة أمتار، وجداراً خرسانياً سيصل طوله إلى 300 كيلومتر.
العراق يؤمن حدود الغربية بتعزيزات أضافية
في ضل تزايد خشية العراق من عمليات اختراق لحدوده الغربية مع سوريا، بدأت بغداد في تحصين حدودها المشتركة مع الجانب السوري، في ظل تسارع الأحداث داخل سوريا. حيثُ رفع العراق حالة التأهب العسكري، وتم نَشر تعزيزات عسكرية على طول الحدود مع سوريا و التي تمتد لأكثر من 620 كم، بخطوط دفاعية متلاحقة، شملت أبراج مراقبة محصنة وحواجز وأسلاك شائكة وجدار كونكريتي وخنادق، فضلاً عن العناصر البشرية والكاميرات الحرارية، وذلك لرصد وصد أي تسلل حدودي اوهجمات.
من جهتها، عززت وزارة الدفاع العراقية الجيش العراقي بآليات مدرعة عند قضاء القائم في محافظة الأنبار من جهة الأردن، بعد أن عززت مواقعها كذلك عند الحدود مع سوريا وصولاً الى الحدود الأردنية.
وأشار قائد قوات الحدود الفريق محمد السعيدي، في مؤتمر صحفي، إلى أن الحدود مع سوريا هي مؤمنة، وقد تَم تزويدها بكاميرات حرارية ذكية تعمل على مدار الساعة لرصد أي تحركات. وأضاف السعيدي أن ضبط الحدود شمل مجموعة من الإجراءات، كأنشاء منظومة تحصينات وموانع على طول الحدود، تتضمن خندقاً شرقياً بعرض وعمق ثلاثة أمتار، وساتراً بارتفاع ثلاثة أمتار، وجداراً خرسانياً سيصل طوله إلى 300 كيلومتر.