عَقبَ أقرار قانون الحشد الشعبي في البرلمان العراقي في تشرين الثاني 2016 وصدور فتوى الجهاد الكفائي التي أطلقها المرجع الأعلى في النجف الأشرف لمواجهة داعش الذي كانَ يشكل خطراً كبيراً على العراق حينها، انضمت للحشد الشعبي فضلًا عن المتطوعين، فصائل مسلحة كانَ لها تواجد مسبق في العراق لكن لَم يكن لديها غطاء رسمي, حيثُ يُعتبر بعضها من الفصائل المقربة من ايران ومن أبرزهذه الميليشيات هي كتائب حزب الله والعصائب والنجباء وغيرها.
يَعتبر المحللين أن هنالك تخبط أعلامي تواجهه المنصات الأعلامية للميليشيات المدعومة ايرانياً, فبعضها لديها مسارعمل معتاد تتخذهُ في حالة حدوث هذا النوع من الحوادث حيثُ يتم الاختباء تحت مظلة القوات الأمنية العراقية الشرعية، وبالتالي خلق الارتباك من أجل تجنب العواقب المحتملة.
أنَ أبرز من شَخَصَ هذه المشكلة هو الباحث الأمني هشام الهاشمي قبلَ أغتياله حيث ذكرَ الهاشمي في آخر لقاء له قبيل أغتياله بأنَ هنالكَ مشكلة تتمثل بوجود فصائل تقاتل داخل وخارج العراق تسمى بالفصائل المسلحة تقابلها من الناحية الثانية الوية أخرى تنتمي لهذه الفصائل لكنها منضوية داخل هيئة الحشد الشعبي مما يعني ان كتائب حزب الله مثلاً لديها فصائل مسلحة تعمل خارج سلطة الحشد والوية تعمل داخل سلطة الحشد بالتالي فهم لديهم جزء تحت مظلة الدولة وجزء آخر في اللادولة.