أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي في اليمن، مساء الإثنين، إطلاق عملية عسكرية “لمكافحة الإرهاب” في محافظة أبيَن جنوبيّ اليمن، فيما اتّهم مسؤول حكومي المجلس بالسعي للقضاء على وحدات الجيش في المحافظة.
وقال المتحدث الرسمي باسم المجلس الانتقالي، في تغريدة عبر تويتر، إن “القوات المسلحة الجنوبية تطلق عملية سهام الشرق في أبين”. وأضاف أن العملية “تهدف لمكافحة الإرهاب في المحافظة”، دون مزيد من التفاصيل.
وردّ مستشار وزير الإعلام اليمني مختار الرحبي، في تغريدة عبر توتير، بالقول إن العملية “تهدف للقضاء على ما تبقى من ألوية للجيش اليمني بمحافظة أبين”.
العمليات العسكرية التي أعلن عنها الانتقالي هي للقضاء على ما تبقى من ألوية عسكرية في شقرة وقد كتبت عن ذلك بالأمس يستخدمون حرب الإرهاب كغطاء فقط للقضاء على ما تبقى من الجيش الوطني في أبين واخضاع أبين للسيطرة الكاملة لهم وبعد ذلك سوف تنتقل المعارك إلى سيئون وبعدها المهرة .
إلى ذلك، أصدرت القوات المشتركة محور أبين (تابعة لحكومة عدن) بيانا نقلته صحيفة “عدن الغد” (محلية)، أكدت فيه أن “هناك حشدا من قبل قوات الحزام الأمني وقوات أخرى تجاه شقرة للدخول في صراع وحرب ستكون محافظة أبين ومواطنوها هي الخاسرة الأولى”.
وذكر البيان أن هذه التحركات تأتي “بالرغم من توجيهات رئيس المجلس الرئاسي إلى كل الجهات ووزارة الدفاع بعدم الإقدام على أي عمل عسكري في محافظة أبين، وإعادة تموضع القوات بحسب اتفاق الرياض، وإعلان نقل السلطة من اللجنة الأمنية والعسكرية، والتوجيهات العليا للمجلس الرئاسي بوقف كل التحركات الأمنية والعسكرية”.
وأكدت القوات المشتركة أن هذه المعركة “لا تخدم استقرار وأمن المحافظة”، لافتة إلى أن “تحكيم العقل في هذه الظروف الاستثنائية يجنب المحافظة كل ويلات الحرب مع تحياتنا للجميع”.
ويتقاسم الجيش اليمني وقوات المجلس الانتقالي الجنوبي، السيطرة على محافظة أبين.
وتشهد المحافظة هدوءًا منذ إعلان السعودية آلية لتسريع تنفيذ اتفاق الرياض نهاية يوليو/تموز 2020.