رحبت الأمم المتحدة بمساهمةٍ من القطاع الخاص لخطة الأمم المتحدة لمنع تسرّب نفطي هائل من ناقلة صافر في اليمن، بعد أن أعلنت مجموعة HSA متعددة الجنسيات أنها ستتبرع بمبلغ 1.2 مليون دولار من أجل الخطة.
ونقل المتحدث الرسمي، ستيفان دوجاريك، هذه “الأخبار الجيدة من اليمن” خلال المؤتمر الصحفي اليومي من المقرّ الدائم بنيويورك.
وقال: “أخبرنا زملاؤنا هناك أنهم تلقوا مساهماتهم الأولى من القطاع الخاص لخطة الأمم المتحدة المنسقة لمنع تسرّب نفطي هائل من ناقلة صافر. وأعلنت مجموعة HSA متعددة الجنسيات اليوم أنها ستتبرع بمبلغ 1.2 مليون دولار من أجل الخطة.”
وأكد أن الأمم المتحدة ترحب ترحيبا حارا بهذه المساهمة، “التي تصل بنا إلى 64 مليون دولار تم جمعها حتى الآن للعملية.”
والآن يتبقى أقل من 16 مليون دولار مطلوبة للوصول إلى هدف 80 مليون دولار لبدء عملية الطوارئ لنقل النفط من صافر إلى سفينة أكثر أمانا.
وتابع دوجاريك يقول: “16 مليون دولار في المخطط الكبير للأمور ليس الكثير من المال. أنا واثق من أن ثمّة مجموعة كاملة من الأشخاص حول العالم يمكنها المساعدة.”
حافز للمزيد من التمويل
وأعرب ديفيد غريسلي، منسق الأمم المتحدة المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية، والذي يقود جهود الأمم المتحدة بخصوص الناقلة، عن أمله في أن تبّرع اليوم سيكون بمثابة حافز للتمويل من شركات ومؤسسات القطاع الخاص الأخرى.
وتابع دوجاريك يقول: “نحن أيضا نبحث بعناية في الداخل لتقليل تكلفة عملية الطوارئ، بالإضافة إلى المرحلة الثانية من الخطة التي ستضمن قدرة استبدال أكثر أمانا على المدى الطويل للناقلة.“
وتطلب الأمم المتحدة من الجهات المانحة التي تعهدت بأموال أن تصرفها على وجه السرعة وأن يقوم الآخرون الذين يمكنهم المساهمة بذلك في أقرب وقت ممكن. “لا يمكن تنفيذ عملية الطوارئ دون التمويل اللازم.“
وكان السيد غريسلي، قد أطلق حملة على وسائل التواصل الاجتماعي في حزيران/يونيو تهدف إلى جمع الأموال اللازمة لبدء عملية الطوارئ لنقل النفط من الخزان العائم صافر إلى سفينة مؤقتة آمنة.