• السبت. نوفمبر 23rd, 2024

بايدن يصل الى جدة بزيارة تحمل ملفات من بينها إيران واليمن وأسعار الطاقة

تتناول المباحثات أوجه التعاون بين البلدين، ومناقشة سبل مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة والعالم

وصل الرئيس الأميركي جو بايدن إلى السعودية، مساء الجمعة، حيث قال مسؤولون أميركيون إنه سيناقش مجموعة من القضايا بما في ذلك أمن الطاقة مع السعودية وقادة خليجيين آخرين.

وهبطت طائرة الرئيس الأميركي في مطار الملك عبدالعزيز في جدة، حيث يقوم بايدن بزيارة إلى السعودية بدعوة من العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وكان في استقبال الرئيس الأميركي في مطار جدة أمير منطقة مكة خالد الفيصل. هذا وتوجه موكب بايدن إلى قصر السلام في جدة للقاء الملك سلمان بن عبدالعزيز.

وكانت طائرة الرئيس الأميركي غادرت تل أبيب متجهة إلى جدة غرب السعودية في زيارة رسمية حيث سيعقد محادثات مع العاهل السعودي وولي العهد الأمير محمد بن سلمان.

وستتناول المحادثات السعودية الأميركية أوجه التعاون بين البلدين، ومناقشة سُبل مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة والعالم، كما يتضمن ُ جدول الزيارة في يومِها الثاني حضور قمة خليجية بحضور ومشاركة قادة مصر والأردن والعراق، لدعم وتعزيز جهود التعاون والتنسيق المستمر بين الشركاء في ضوء التطورات الإقليمية والدولية الراهنة.

البيت الأبيض أعلن أن الرئيس بايدن سيلتقي ولي العهد السعودي في جلسة ثنائية. وتتناول مباحثات الرئيس بايدن بالمملكة أوجه التعاون بين البلدين، ومناقشة سبل مواجهة التحديات التي تواجه المنطقة والعالم.

كما يتضمن جدول الزيارة في يومها الثاني، حضور قمة خليجية بحضور ومشاركة قادة مصر والأردن والعراق، لدعم وتعزيز جهود التعاون والتنسيق المستمر بين الشركاء في ضوء التطورات الإقليمية والدولية الراهنة.

وفي هذا السياق، قال الرئيس بايدن، أمس الخميس، إن الهدف من زيارته للمملكة العربية السعودية يتمثل في تعزيز العلاقات المشتركة بين البلدين.

وأضاف أن سبب زيارته إلى المملكة أكبر من مجرد مراعاة المصالح الأميركية، مشيراً إلى أن الزيارة فرصة لتصحيح الأخطاء السابقة بالانسحاب من المنطقة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي جمعه برئيس حكومة تصريف الأعمال الإسرائيلية، يائير لابيد، ضمن زيارته لتل أبيب.

وترتبط الرياض وواشنطن بعلاقات استراتيجية في جميع المجالات.

يُذكر أن السعودية وأميركا متفقتان على أهمية التصدي لسلوكيات إيران المُزعزعة لأمن واستقرار المنطقة والعالم، وتحييد خطر الميليشيات المدعومة من طهران. كما أيدت أميركا جهود السعودية في إيجاد حل سياسي شامل في اليمن يضمن تحقيق أمن واستقرار اليمن.

وتُعد مكافحة التطرف والإرهاب من أهم أوجه الشراكة الاستراتيجية بين السعودية وأميركا، وساهم التعاون الثنائي بين البلدين في هذا المجال بتحقيق العديد من المكتسبات المُهمة في الوقوف ضد التنظيمات المتطرفة وتحييد خطرها على أمن واستقرار المنطقة والعالم.

المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *