في اجتماع حاسم، كشف وزير الدولة ومحافظ عدن، أحمد حامد لملس، أمام رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي وسفراء فرنسا وألمانيا وهولندا، عن تفاصيل الوضع المتأزم في عدن، مستعرضًا التحديات السياسية والاقتصادية، والجهود المضنية لتعزيز الاستقرار وتحسين الخدمات الأساسية في المدينة.

في اجتماع محوري، وبحضور الأمين العام للمجلس المحلي بدر معاون، كشف محافظ عدن، أحمد حامد لملس، عن حجم المعاناة التي تعيشها المدينة، مسلطًا الضوء على التحديات الأمنية والاقتصادية والخدمية التي تواجه سكانها، ومشددًا على ضرورة تحويل الصراع إلى فرصة لتحسين حياة المواطنين، لا العكس، ومطالبًا بتكاتف دولي ومحلي عاجل لإنقاذ الاقتصاد المتدهور.
وتطرق اللقاء إلى تدهور سعر صرف العملة الوطنية وانعكاساته السلبية على الأوضاع المعيشية للمواطنين، حيث أكد لملس أهمية تقديم الدعم الاقتصادي والمالي للحكومة والسلطات المحلية للحد من آثار الأزمة، مشيرًا إلى أن تحقيق الاستقرار الاقتصادي يعد خطوة أساسية نحو تحسين الظروف الحياتية للسكان في عدن وبقية المناطق.
في خطوة تعكس التزامهم بدعم عدن، أعلن سفراء الاتحاد الأوروبي عن وقوفهم إلى جانب المدينة، مشيدين بالجهود الحثيثة للسلطات المحلية لتحسين حياة السكان، ومؤكدين على شراكة قوية مع مجلس القيادة الرئاسي والحكومة، ومشددين على أهمية تسريع الإصلاحات الاقتصادية وضمان وصول الدعم الدولي للمشاريع الحيوية.
حضر اللقاء مديرة مكتب وزارة التخطيط والتعاون الدولي انتصار مرشد، ومديرة إدارة المرأة اشتياق محمد سعد بديوان عام المحافظة، ومديرة مكتب الإعلام بالعاصمة عدن هدى الكازمي، ومستشار المحافظ للشؤون الإنسانية رضا حاجب.