الحملة الإنسانية الأمنية التي أطلقتها قوات سوريا الديمقراطية في مخيم الهول قبل أسبوع استهدفت فيها خلايا داعش في المخيم والتي بذلت فيها جهود وطاقات كبيرة من كافة الجوانب لإعادة الامن والاستقرار إلى سكان المخيم بعد نشاط خلايا داعش النائمة.
وذكرت قوات الاسايش في بيان وردت نسخة منه الى موقع رؤيا، ان قوى الامن الداخلي أطلقت الحملة على شكل مراحل وبدعم من قوات التحالف الدولي والتي شارك فيها أكثر من 5000 عنصر من القوات الأمنية من ضمنهم 150 عنصر نسوي والتي وضعت نصب اعينها الجانب الإنساني واحترام حقوق الانسان ضمن الحملة وخصوصا تجاه الأطفال الذين يعتبرون جزء كبير من سكان المخيم وهم معرضون للانجرار خلف الفكر المتطرف الذي تحاول خلايا داعش نشره بين صفوف الأطفال والمدنيين.
وأكدت التصريحات التي صدرت من قبل القوات الأمنية ان هذه الحملة التي نفذت بطريقة احترافية في التعامل مع سكان المخيم واتخذت فيها كافة التدابير والإجراءات اللازمة والتي اثمرت عن إلقاء القبض على 125 عنصراً من عناصر خلايا داعش النائمة، 20 منهم مسؤولين عن الخلايا والاغتيالات التي حدثت في المخيم كما تم العثور على مواد لوجستية عسكرية ودائرات الكترونية تستخدم في تحضير العبوات الناسفة وأنفاق ومخابئ تستخدمها الخلايا للهروب من المخيم وتخزين الأسلحة والمواد العسكرية.
وطالبت القوات الأمنية المسؤولة عن المخيم المجتمع الدولي لإيجاد الحلول المناسبة لإعادة الدول رعاياها من سكان المخيم الى بلدانهم الأم، وأشار البيان بالرغم من نجاح الحملة في خلق بيئة آمنة وأكثر استقراراً في المخيم الا ان ذلك ربما لن يدوم طويلا بدون دعم دولي.