تتزايد دعوات مسؤولين يمنيين إلى القبائل اليمنية في المناطق الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي إلى سرعة سحب أبنائهم من المعسكرات التابعة للميليشيا وأهمية الإبتعاد عن مواقع تمركزها.

وصرحَ العقيد محمد جابر، مستشار قائد العمليات اليمنية المشتركة، داعياً أبناء القبائل المتواجدين في مناطق سيطرة ميليشيا الحوثي إلى سحب أبنائهم من الجبهات ومن المعسكرات والمواقع والمراكز التابعة للجماعة المدعومة من إيران، كما دعا العقيد محمد جابر نقلاً عن صحيفة (الشرق الأوسط) القبائل اليمنية إلى عدم الإنجرار خلف شعارات الحوثيين الكاذبة والزائفة التي يستغلون بها عواطفهم.
وناشد وزير الإعلام اليمني السكان لسحب أبنائهم وإبعادهم عن مواقع تمركز الجماعة الحوثية وتجمعاتها؛ بما في ذلك المعسكرات، ومراكز التحشيد والتجنيد، وأي منشآت مدنية تُستغل لأغراض قتالية.
من ناحية أخرى، وجه الشيخ زيد الشليف قائد مقاومة نهم القبائل إلى تجنيب أبنائهم ويلات الحرب التي يدفعهم إليها زعيم الميليشا عبدالملك الحوثي، مؤكداً أن مشروعهم يقوم على الحرية والكرامة وليس الحقد والانتقام. وأشار إلى أن من يتراجع عن القتال في صفوف الحوثيين ويترك سلاحه له الأمان، بينما من يُصرّ على القتال فسيكون مسؤولًا عن عواقب قراره.
ومع استمرار الضربات الأميركية على مواقع الحوثيين ومخابئهم، أظهرت الميليشيا المدعومة إيرانياً حالة من التخبط الأمني بعد تمكن الغارات الجوية من استهداف أماكن اختباء بعض القيادات الحوثية ومواقع للقيادة والسيطرة. ودفعت حالة التخبط الأمني الجماعة إلى اعتقال العشرات من السكان المحليين وتقييد استخدام خدمة الإنترنت، بخاصة في مدينة صعدة حيث معقلها الرئيسي، ومع ذلك ما زالت الميليشيا تزعم بأن خسائرها لم تتجاوز واحداً في المائة.
وذكرت مصادر موثوقة بأن الحوثيين فوجئوا بدقة الضربات الأميركية وانكشاف جزء من مخابئهم السرية ومراكز القيادة ومخازن للأسلحة، التي كانت قد أُنشئت بسرية تامة على مدى سنوات وبإشراف مباشر من خبراء في الحرس الثوري الإيراني وآخرين من حزب الله اللبناني. وأكدت المصادر أن هذه التطورات دفعت بالجماعة إلى اعتقال العشرات من السكان في صنعاء خلال اليومين الماضيين، بتهمة إرسال إحداثيات الأماكن.
ووفقاً للعقيد جابر، الذي يشغل أيضاً منصب مدير عام مديرية بني الحارث، فإن تدخل الولايات المتحدة الأميركية وضرب مواقع الحوثيين ومخازن أسلحتهم هو نتيجة متوقعة وحتمية لتهور وحماقة ميليشيا الموت والإجرام الحوثية، التي لا يهمها مصلحة الشعب اليمني ودماؤه ولا مقدرات الدولة اليمنية. وأكد الوزير اليمني أن الميليشيات الحوثية تتكتم على خسائرها وتخفي الحقيقة، خوفاً من انهيار معنويات من تبقى معها؛ لأن قادتها يعرفون جيداً أن حربهم خاسرة وأن مشروعهم إلى زوال.
ممتاز
اين الممتاز يا قحبه
الله اكبر
الموت لامريكا
الموت لاسرائيل
اللعنة على اليهود
النصر للاسلام
اتحداكم تتركوا تعليقي يمر
ندعو للجهاد
اصبحنى في زمن المحافظ على شرف الامه يصبح منبوذ
والمرتزق يصبح شخص محبوب عند التافهين
لعنه الله على كل المرتزقه