• الخميس. سبتمبر 19th, 2024

ما حقيقة العلاقة التي كانت تربط القيادي في الحرس الثوري رضي موسوي بضابطة بجيش النظام السوري؟

يناير 8, 2024 #سيد رضي موسوي

تداولت عدة منصات للتواصل الأجتماعي ،خبراً مفاده أن القيادي الكبير في الحرس الثوري الإيراني “سيد رضي موسوي” الذي قُتلَ قرب دمشق بغارة جوية في سوريا، كان برفقة النقيب في جيش النظام السوري “رغد أسامة ديب” أثناء الغارة الجوية ونشر ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي ورقة نعي رَغد ديب، والتي ذُكر فيها أنها فقدت حياتها يوم الاثنين الماضي في دمشق، وهو نفس اليوم الذي قُتلَ فيه القيادي البارز في الحرس الثوري الإيراني “سيد رضي موسوي”، دون ذكر مزيد من التفاصيل.


وزَعمَ ناشطون معارضون أن تكون رغَد ديب هي عشيقة “رضي موسوي” وأنها قتلت بجانبه في الغارة الجوية، مع الإشارة إلى أن علاقة غرامية كانت تجمع بينهما. ورضي موسوي هو جنرال ايراني لعبَ قبل مقتله في دمشق دوراً مهما في تنظيم وتنسيق عمل الميليشيات الموالية لإيران في سوريا وترأسَ عمليات نقل الأسلحة الإيرانية عبرَ سوريا إلى لبنان، ويلقب موسوي بـ”السيد رضي”، وهو القيادي الإيراني الأول في الحرس الثوري الذي يقتل خارج الحدود بعد قائد “فيلق القدس” السابق سليماني، الذي قضى بضربة أميركية قرب مطار بغداد، مطلع عام 2020.


ويشير باحثون في الشؤون الإيرانية، أن موسوي أختص بالأشراف على نقل الأسلحة من إيران إلى سوريا، وكذلك نقل الأسلحة من سوريا إلى “حزب الله” في لبنان, كما أن موسوي كان يشرف بطريقة غير مباشرة وعبر وسطاء “على عملية تصنيع الطائرات المسيرة المفخخة وتجهيزها” وفقَ محللين.


وإذا ما صحَ الأدعاء بوجود علاقة غرامية غير شرعية كانت تربط القيادي رضي موسوي بالنقيب رغد أسامة ديب قبلَ مقتلهما ,وهي أمرأة متزوجة بحسب ماقالَ ناشطين على وسائل التواصل, فهذا بحد ذاته يكشف زيف ورياء مايروج لهُ قادة الحرس الثوري الايراني بكونهم يتبعون المنهج الأسلامي الذي يُحرم العلاقات الغير شرعية.

4 thoughts on “ما حقيقة العلاقة التي كانت تربط القيادي في الحرس الثوري رضي موسوي بضابطة بجيش النظام السوري؟”
  1. انتم تحاولون الاساءة الى الشهداء وبدون اي ادلة حقيقية وانما قصص مفتعلة منكم
    الشهداء مثواهم الجنة وانتم مثواكم المار بما تعينوا اعداء الله والاسلام من الصهاينة والمجرمين وحلفاؤهم يا جاهلين
    ابطال الحرس الثوري اكبر من منكم وهم في تكاثر وذرية السيف اكثر مهما قتلتم منهم فسيبرز آخرون

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *