أكد مدير الاستخبارات المركزية الأميركية، الخميس، أن إيران تشكل تهديدا متزايدا في الشرق الأوسط.
وقال وليام بيرنز، إن تطوير إيران أجهزة طرد يعني قربها من القنبلة النووية.
كذلك، تطرق للعملية العسكرية الروسية في أوكرانيا، مشيرا إلى أن الرئيس فلاديمير بوتين يراهن على اضطرابات في أميركا للنصر في الجارة الغربية.
وتابع “تطلع الرئيس الروسي لشراء أسلحة يكشف حالة جيشه السيئة”.
وكان وليام بيرنز، قد علق على زيارة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى طهران، قائلاً إن روسيا وإيران تحتاجان بعضهما البعض الآن، حيث تعانيان من عقوبات قوية وكلتاهما تريد كسر العزلة الدولية لكنهما لا تثقان ببعضهما البعض، خصوصاً في مجال الطاقة، حيث البلدان متنافسان تاريخياً.
وتابع: “زيارة بوتين تأتي في إطار الحصول على طائرات بدون طيار إيرانية لقتل الأوكرانيين، وهذا يعكس مدى عدم كفاءة السلاح الروسي. كما أن الجانبين يريدان الاستفادة من الآخر في قضية التهرب من العقوبات”.
كما أضاف أن الجانبين يريدان “إظهار أن لديهما خيارات أخرى وسط الأزمات التي يعانيان منها.. لكن هناك قدرات محدودة بين الجانبين لمساعدة بعضهما البعض”.
يذكر أن قمّة ثلاثية عقدت الثلاثاء جمعت الرئيس الإيراني بنظيريه التركي والروسي في طهران، بحث فيها بوتين ملف الحرب في أوكرانيا.