سيطرت حالة من الذعر في فرنسا مؤخرًا عقب تفشي حشرة بق الفراش في الأماكن العامة حيث أبلغت العديد من المؤسسات منها المدارس، والفنادق، ودور السينما، وحتى المواصلات العامة مثل المترو، وغيرها بانتشار حشرة البق فيها. وقد أصيب المواطنون في فرنسا بالخوف والفزع خشية انتقال البق من الأماكن العامة إلى منازلهم الخاصة.
تُرجح المنظمة الوطنية الفرنسية للأغذية والبيئة أن سبب تفشي البق في الآونة الأخيرة في فرنسا يرجع إلى ارتفاع عدد السياح وزيادة مقاومة البق للمبيدات الحشرية.
تعرف حشرة البق (بالإنجليزية: Bedbugs) بأنها حشرة صغيرة بحجم بذور التفاح ليس لها أجنحة تتسم بلونها البني المحمر وتتغذى على دماء البشر والحيوانات. تضع إناث البق مئات من البيض الذي يبلغ حجمه حجم ذرات الغبار وينمو البق الصغير (الحوريات) خلال شهر.
ينتشر البق بسهولة وينتقل من مكان لآخر حيث يعيش في مفروشات الأسرة، والستائر، والأثاث، وحتى في مقابس الكهرباء، وعادة ما يختبئ خلال النهار ويخرج ليلًا.
تظهر لدغات البق في الجلد على شكل بقع حمراء تكون في خط مستقيم أو في شكل مجموعات، وتسبب الشعور بالانزعاج والحكة.
تجدر الإشارة إلى أن حشرة البق تعيش في مناطق مختلفة على مستوى العالم وقد كانت موجودة بالفعل في فرنسا، ولكنها ازدادت بشكل كبير في الآونة الأخيرة.
ما هي أضرار حشرة بق الفراش على الصحة؟
لا تمثل لدغة بق الفراش في حد ذاتها مخاطر صحية على الشخص ولم يثبت أنها تنقل أي أمراض، ولكن قد ترتبط لدغات البق ببعض المشاكل الصحية، مثل:
الحكة والشعور بألم أو انزعاج.
الإصابة بعدوى مكان اللدغة نتيجة الحكة ما يؤدي إلى خدش الجلد.
إصابة بعض الحالات برد فعل تحسسي تجاه لدغة البق، وهي حالة طبية طارئة تستدعي تلقي العلاج على الفور.
يوصى في حال عثور الشخص على حشرة البق على ملابسه أو مقتنياته عند العودة إلى المنزل خلع ملابسه على الفور وغسلها في درجة حرارة مرتفعة.