زلزال في الدوري المصري! الأهلي يُفجّر مفاجأة من العيار الثقيل، ويُهدد بالانسحاب من قمة الزمالك، مُصرًا على استقدام حكام أجانب لإدارة المباراة الحاسمة.
وكان الأهلي أصدر بياناً الاثنين لتأكيد رغبته على تعيين حكام أجانب للمباراة، قبل أن يعلن اتحاد الكرة المصري تكليف طاقم تحكيم محلي بقيادة الحكم محمود بسيوني.
“في مفاجأة من العيار الثقيل، الأهلي يُفجّر الأوضاع ويُعلن حالة الطوارئ في الكرة المصرية! بيان ناري يكشف عن غضب غير مسبوق، ويُدين التخبط الذي وصفه بـ(الكارثي) في المنظومة الكروية. مجلس الإدارة، في اجتماع طارئ، يُحمل الاتحاد والرابطة مسؤولية الأزمات المتصاعدة. فهل نحن على أعتاب ثورة في الدوري المصري؟
وأضاف: كما ناقش المجلس أزمة مباراة اليوم، وإسنادها لطاقم تحكيم مصري، رغم مخاطبة الرابطة لاتحاد الكرة وطلب حكام أجانب للمباراة، بعد الأخطاء التحكيمية غير المبررة التي تجاوزت كل الحدود، وأثرت في نتائج المباريات. بل وامتدت أحيانا إلى محاولة تحديد طريق البطولة.
وزاد الأهلي في بيانه: فضلاً عن قيام النادي خلال الفترة الماضية بإرسال مكاتبات رسمية عديدة لاتحاد الكرة؛ طالبا تطوير منظومة التحكيم والاهتمام بها، وإسناد لجنة الحكام لخبير أجنبي يحمل سيرة ذاتية تؤهله لإعادة الأمور إلى نصابها الطبيعي، وفي ذات الوقت يتم توفير الأجواء والمعاونين الذين يساعدونه على النجاح. لكن للأسف لم نجد أي استجابة أو ردود على مكاتباتنا. حتى وإن تم أحيانا تعيين أحد عناصر الكفاءة، وجدنا هناك من يسعون إلى (إقصائه)، ولا زالت المنظومة التحكيمية تمثل علامة الاستفهام الأكبر في الكرة المصرية.
وأتبع: وإزاء كل هذه الأزمات المتكررة، والإصرار على عدم إسناد مباراة اليوم لطاقم تحكيم أجنبي وتوفير عدالة تحكيمية، وحفاظا على حقوق النادي قرر مجلس الإدارة التمسك بتأجيل المباراة لحين الالتزام بقرار رابطة الأندية، ورغبة النادي بإقامة المباراة بطاقم تحكيم أجنبي؛ لتوفير العدالة بين الأندية.
أكد النادي الأهلي، عبر بيان صادر عن مجلس إدارته، أنه في حال عدم تلبية مطالبه، سيُعلن انسحابه من منافسات الدوري، وأن مجلس الإدارة سيظل في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات
الأهلي: رمز الوطنية وبطل القارة الأفريقية
تأسس النادي الأهلي الرياضي عام 1907، ويحتل مكانة راسخة في تاريخ كرة القدم المصرية والأفريقية. لقد تأسس كرمز للقومية المصرية خلال الاحتلال البريطاني، وسرعان ما أصبح أكثر من مجرد نادٍ رياضي، بل مؤسسة ثقافية واجتماعية. هيمنته على كرة القدم المصرية لا مثيل لها، حيث حصد العديد من الألقاب المحلية والقارية، مما جعله أحد أنجح الأندية في العالم. هذا النجاح التاريخي خلق ثقافة توقعات عالية ومطالبة بالتميز، مما يترجم غالبًا إلى تدقيق صارم في القرارات التحكيمية والإدارية. يمتد تأثير الأهلي إلى ما وراء الملعب، مما يؤثر على المشاعر الوطنية والخطاب السياسي، وبالتالي يضيف وزنًا لتصريحاته وأفعاله.
الاتحاد المصري لكرة القدم: تاريخ من التحديات والجدل
تأسس الاتحاد المصري لكرة القدم (EFA) عام 1921، وهو الهيئة الحاكمة لكرة القدم في مصر. يرتبط تاريخه بتطور كرة القدم في البلاد، حيث يشرف على المنتخب الوطني والدوريات المحلية ومسابقات الكأس. على مر السنين، واجه الاتحاد المصري لكرة القدم العديد من التحديات، بما في ذلك التدخل السياسي، وعدم الكفاءة الإدارية، والجدل المحيط بالتحكيم. دور الاتحاد في الحفاظ على نزاهة وعدالة كرة القدم المصرية أمر بالغ الأهمية، وغالبًا ما تخضع قراراته لتدقيق جماهيري مكثف، خاصة عندما تتعلق بأندية بارزة مثل الأهلي. تاريخياً، كافح الاتحاد المصري لكرة القدم للحفاظ على الاتساق والشفافية، مما أدى إلى نزاعات متكررة مع الأندية والمشجعين.
رابطة الأندية المحترفة: كيان جديد يواجه صعوبات في التنظيم
تُعتبر رابطة الأندية المحترفة المصرية (EPCA) كيانًا أحدث نسبيًا مقارنة بالأهلي والاتحاد المصري لكرة القدم، وقد تأسست لإدارة الدوريات الاحترافية في مصر. هدفها الأساسي هو تحسين التنظيم والجوانب التجارية لكرة القدم الاحترافية، وتعزيز بيئة أكثر تنافسية واستدامة. ومع ذلك، يتميز تاريخ رابطة الأندية المحترفة بتحديات في ترسيخ سلطتها والتنسيق الفعال مع الاتحاد المصري لكرة القدم. دور الرابطة في حل النزاعات بين الأندية وضمان التشغيل السلس للدوري حيوي، لكن حداثة الرابطة وهيكلها المتطور يؤديان أحيانًا إلى تناقضات متصورة ونقص في الإجراءات الحاسمة، مما يساهم في التوترات الحالية مع الأهلي.
(كلمات مفتاحية: رابطة الأندية المحترفة، الدوري المصري، تنظيم الدوريات، مشاكل الرابطة، تطوير كرة القدم الاحترافية, الاتحاد المصري لكرة القدم، تاريخ الاتحاد المصري، كرة القدم في مصر، مشاكل التحكيم، إدارة كرة القدم المصرية, تاريخ الأهلي، النادي الأهلي، كرة القدم المصرية، أبطال فريقيا، القومية المصرية))