• الجمعة. يوليو 26th, 2024

هييرو.. دفع ثمن قرار لوبيتيغي و”مصري” حرمه الفرحة

يونيو 5, 2024 #كرة القدم
فرناندو هييرو

وجد فرناندو هييرو نفسه قبل ستة أعوام أمام حتمية ترك منصبه كمدير رياضي في الاتحاد الإسباني وقبول مهمة لم يكن مستعدا لها كخليفة لجولين لوبيتيغي في تدريب المنتخب قبل يوم من انطلاق منافسات كأس العالم 2018 في روسيا، لكنه قرر العودة إلى الدور الذي يحبه بعد ذلك.

وأعلن نادي النصر تعيين هييرو كمدير رياضي للنادي يوم الثلاثاء بعد تخليه عن منصبه في نادي شيفاس غوادالاخارا المكسيكي، وسبق له أن واجه فريقه الحالي كلاعب عام 2000 في النسخة الأولى من بطولة كأس العالم للأندية بقميص ريال مدريد.

ولم يحظ هييرو سواء كمدرب أو مدير رياضي بنفس القدر من الأضواء التي عرفها كلاعب، إذ خاض تجربة تدريبية مع ريال أوفييدو في موسم 2016-2017 كما عمل مساعداً لكارلو أنشيلوتي في ريال مدريد موسم 2014-2015.

وُلد هييرو في ملقا عام 1968 وقضى أربع سنوات في نادي بلدته فيليز قبل أن ينتقل إلى فريق مالانغا، لكنه لم يقنع مسؤولي الفريق ليعود إلى الأول مجددا.

وبدأ مسيرته الاحترافية عام 1987 مع نادي بلد الوليد إذ خاض 58 مباراة، ليلفت أنظار ريال مدريد بفضل تألقه وينتقل للفريق الأبيض بعدها بعامين ليسطر تاريخا رائعا مع “لوس بلانكوس”.

وقضى قلب الدفاع الدولي الإسباني السابق 14 عاما مع ريال مدريد، حصل خلالها على خمسة ألقاب في الدوري الإسباني ولقب لكأس ملك إسبانيا وستة ألقاب لكأس السوبر الإسباني، بالإضافة لفوزه بثلاثة ألقاب بطل دوري أبطال أوروبا ولقب واحد في كأس السوبر الأوروبي، كما توج بكأس العالم للأندية أربع مرات مع الفريق.

وبعد 601 مباراة، رحل هييرو عن ريال مدريد عام 2003 لينضم إلى الريان القطري قبل أن يتوجه بعدها بعام واحد إلى بولتون الإنجليزي ليخوض موسما واحداً مع الفريق ثم يقرر اعتزال اللعبة.

ولم يحقق هييرو أي لقب على الصعيد الدولي كلاعب مع منتخب إسبانيا، على الرغم من خوضه 89 مباراة وهو أحد هدافيه التاريخيين، إذ كان قريبا من التأهل لنصف نهائي كأس العالم 2002 قبل الخسارة في مباراة شهيرة بركلات الترجيح أمام كوريا الجنوبية التي استضافت تلك النسخة مع اليابان.

وتعد لقطة صراخ هييرو في وجه الحكم المصري جمال الغندور واحدة من أشهر لقطات إسبانيا خلال مشاركاتها بكأس العالم إذ يصف الإسبان هذه المباراة بـ”سرقة القرن” بسبب عدة قرارت جدلية أبرزها الهدف الذهبي الملغي لفرناندو موريانتس لتودع إسبانيا تلك البطولة من ربع النهائي.

وبعد اعتزاله بعامين، بدأ هييرو عمله الإداري حين تولى منصب مدير المنتخب الإسباني تحت 20 عاماً والمنتخب الأول، قبل أن يتولى نفس المنصب لمدة عام مع نادي ملقا الذي وصل معه إلى دوري أبطال أوروبا.

وحصل هييرو على فرصته الأولى كمدير فني حين تولى تدريب ريال أوفييدو لمدة عام، قبل أن يعود لتولي منصب مدير منتخب إسبانيا في حقبته الثانية.

وبعد عام واحد من عودته للمنتخب، وجد هييرو نفسه أمام مهمة قيادة المنتخب بعد إقالة جولين لوبيتيغي بسبب توقيعه لريال مدريد، لكنه رحل عن منصبه بعد الخروج المخيب للآمال من الدور ثمن النهائي بمونديال روسيا 2018.

وكشف هييرو بعد ذلك عن الأسباب التي دفعته لقبل تلك المهمة في وقت حرج قائلاً: لم يكن من الممكن أن أقول لا لإسبانيا، لا يوجد منتخب عبر التاريخ فقد مدربه قبل بداية المونديال بثلاثة أيام، كان علي أن أقبل، لم يكن لي أن أقول لا لوطني.

وبعد ما يقرب من عامين كمدير رياضي لشيفاس غوادالاخارا المكسيكي، سيجتمع هييرو بالبرتغالي كريستيانو رونالدو هداف دوري روشن السعودي مجددا، إذ سبق وأن عملا معاً في ريال مدريد خلال موسم 2014-2015، كما واجها بعضهما البعض في كأس العالم 2018 خلال مباراة إسبانيا والبرتغال بدور المجموعات.

ويعتبر هييرو نفسه محظوظا لعدم اللعب أمام ليونيل ميسي لاعب برشلونة السابق ومنافس رونالدو على الكرة الذهبية لسنوات إذ قال: أعتبر نفسي محظوظا لأنني لم ألعب ضد ميسي.. كان مارادونا لاعبي المفضل في طفولتي، لكن ما فعله ميسي على مدى الـ15 عاما الماضية شيء مدهش.

المصدر

One thought on “هييرو.. دفع ثمن قرار لوبيتيغي و”مصري” حرمه الفرحة”

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *