• الجمعة. يوليو 26th, 2024

بتحذير رئاسي.. “واتساب” يُنبّه من الخدعة الخبيثة

يوليو 16, 2022 #تحذير, #واتساب

واتساب يحذر من حيلة لسرقة بيانات المستخدمين.

أعلنت إدارة تطبيق التواصل الفوري “واتساب” أن فريق الأمن لديها اكتشف أخيرا برامجاً خبيثاً تم اخفاؤه داخل تطبيق يُدعى “Hey WhatsApp”.

وأشار رئيس “واتساب”، ويل كاثكارت، إلى أن هذا التطبيق تم تصميمه من قبل جهة تُطلق على نفسها اسم “HeyMods”، وهو يقوم بإيهام المستخدمين أنهم سيحصلون على ميزات غير مسبوقة في التطبيق بمجرد تحميلهم برنامجا “Hey WhatsApp”، ليتبين لاحقاً ان الأمر مجرد “خدعة خبيثة” هدفها سرقة المعلومات المخزنة على هواتف مستخدمي “واتساب”.

ويقول هشام محمد، الخبير في التكنولوجيا، إن ضحايا هذا التطبيق هم فقط من مستخدمي الهواتف العاملة بنظام “أندرويد”، حيث إن “Hey WhatsApp”، كان متوفراً للتنزيل خارج متجر “غوغل بلاي” بعيداً عن الرقابة التي توفرها “غوغل” في متجرها، داعياً المستخدمين لإزالته فوراً ودون اي تردد.

تحذير رئاسي

وأشار محمد إلى أن إدارة تطبيق “واتساب” عادة ما تتجاهل التطرق الى هذا النوع من التطبيقات، إلا أن المخاطر الكبيرة التي يحملها “Hey WhatsApp” دفع برئيس التطبيق للتدخل شخصياً والتحذير من مخاطره والتشديد على ضرورة استخدام النسخة الأصلية من “واتساب” الموجودة على “غوغل بلاي” و”آب ستور”.

وبحسب محمد، فإن تطبيق “واتساب” تم تصميمه وفقاً لأعلى شروط الحماية، مما يعني صعوبة اختراقه، ولذلك فإن القراصنة عمدوا إلى استغلال نقاط الضعف الموجودة لدى مستخدمي “واتساب”، من خلال إنشاء تطبيقات يمكن دمجها بتطبيق على “أندرويد”، والإدعاء أنها تقوم بمنحهم ميزات غير مسبوقة، ليتبين لاحقاً زيف الوعود.

طمع الميزات

بدوره، شدد خبير التواصل الاجتماعي، جو خوري، على ضرورة تحلي مستخدمي “واتساب” بالوعي اللازم وعدم الوقوع ضحية “الطمع” بالحصول على ميزات مفبركة مثل إمكانية رؤية من هم الأشخاص الذين يرقابونهم على “واتساب”، وغيرها من الميزات، حيث يستغل القراصنة “حشرية” المستخدمين لسرقة المعلومات المخزنة على هواتفهم.

ورأى خوري أن النسخة الأصلية من تطبيق “واتساب” هي وحدها القادرة على تأمين أعلى نسبة حماية للمستخدمين، داعياً في الوقت عينه إدارة تطبيق “واتساب” إلى تسريع عملية طرح الميزات الجديدة التي يبحث عنها المستخدمون، وذلك للحد من لجوء هؤلاء إلى تطبيقات مزيفة هدفها سرقة بيانات ومعلومات المستخدمين.

المصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *