كلمات دالّة: زلزال سوريا, سوريا, هزة ارضية, تركيا, البيئة, زلازل, زلزل, الطبيعة, كهرمان مرعش, زلزال كهرمان مرعش, السلطات التركية, زلزال اتركيا وسوريا, زلزال يضرب تركيا, زلزال تركيا وسوريا, زلزال سوريا وتركيا, اطفال تأثروا بالزلزال, تحت الانقاض

نشر في: 16 فبراير ,2023

تم العثور على فتاة على قيد الحياة تحت الأنقاض بعد زلزال مدمر في تركيا. تم سحبها من قبل رجال الإنقاذ وهي الآن في رعاية الطاقم الطبي. العائلات تنتظر معرفة ما حدث لأحبائها المفقودين.

ذكرت TRT Haber أنه تم إنقاذ فتاة تبلغ من العمر 17 عامًا بعد 248 ساعة من وقوع الزلزال الذي بلغت قوته 7.8 درجة على مقياس ريختر.

وأظهرت  لقطات المنقذين وهم يحملون شخصا على نقالة إلى سيارة إسعاف.

وتقول السلطات إن 36187 شخصا لقوا حتفهم في أسوأ زلزال يضرب تركيا في تاريخها الحديث. في سوريا ، حيث أضاف الزلزال إلى الأزمة الإنسانية بسبب الحرب المستمرة منذ أكثر من 11 عامًا ، وصل عدد القتلى المسجل حتى الآن إلى 5800 شخص. ومع ذلك ، لم يتغير عدد الوفيات بشكل ملحوظ في الأيام السابقة.

ونجا كثير من الناس من غرق القارب ، لكن الحكومتين التركية والسورية لم تقلا عدد الأشخاص الذين ما زالوا في عداد المفقودين.

أصبح الكثير من الناس بلا مأوى بعد طقس الشتاء البارد. انهم بحاجة الى مساعدة.

في كهرمان مرعش ، تركيا ، صورة لطفلين مفقودين معلقة بالقرب من مبنى سكني كان يعيش فيه.

بيرم نجار أحد الناجين من الزلزال. يقول أن والديه ماتا. وينتظر هو وغيره من الناجين بأقنعة بينما ترفع جرافة كومة ضخمة من الخرسانة المحطمة والقضبان الحديدية الملتوية.

قال الصبي إن جثتي الوالدين ما زالت مدفونة تحت الأنقاض. وأضاف أن اسم والده أتيلا ولم نعثر على جثته بعد. نأمل أن نجده بعد أن يزيل الحفارون الأنقاض.

وقالت إدارة الكوارث والطوارئ التركية (آفاد) إن أكثر من 4300 هزة تابعة ضربت المنطقة المنكوبة منذ الزلزال.

* قوافل المساعدات

أعلنت الحكومة السورية أن عدد القتلى في الأراضي التي تسيطر عليها بلغ 1414، قائلة إن هذه هي الحصيلة النهائية.

ووقع الجزء الأكبر من القتلى في سوريا في الشمال الغربي الخاضع لسيطرة المعارضة المسلحة لكن المنقذين يقولون إنه لم يتم العثور على أي شخص على قيد الحياة هناك منذ التاسع من فبراير شباط وتحول التركيز إلى مساعدة الناجين.

ومع تضرر أغلب البنية التحتية للصرف الصحي في المنطقة أو تعطلها، تواجه السلطات الصحية مهمة شاقة وهي محاولة منع انتشار الأمراض.

وأعاق الصراع في سوريا جهود الإغاثة في الشمال الغربي ويشعر الكثيرون هناك بالتخلي عنهم بينما تتجه المساعدات إلى أجزاء أخرى من المنطقة المنكوبة المترامية الأطراف.

وقالت منظمة الصحة العالمية يوم الأربعاء إنها قلقة بشكل خاص بشأن وضع الناس في الشمال الغربي، حيث يعتمد نحو أربعة ملايين بالفعل على المساعدات الإنسانية حتى قبل وقوع الزلزال.

وانقطعت شحنات المساعدات من تركيا بالكامل في أعقاب الزلزال مباشرة، عندما تم إغلاق طريق تستخدمه الأمم المتحدة مؤقتا

المصدر.

ما هو رأيك في هذا الموضوع ؟ أنه مهم بالنسبة لنا. اترك تعليقًا أدناه