• الجمعة. يوليو 26th, 2024

فظائع جديدة عن التعذيب و ”غرف الملح” في سجن صيدنايا العسكري

أكتوبر 13, 2022

كلمات دالّة: جرائم نظام الاسد, نظام بشار الاسد, جيش نظام الاسد

كشفت وكالة “فرانس برس” العالمية للأنباء عن فظائع ارتكبها نظام اﻷسد، في سجن “صيدنايا” العسكري قرب العاصمة دمشق، استناداً إلى تقرير لرابطة مخصّصة لمعتقلي ومفقودي السجن. يأتي ذلك بعد أيام من نشر بعض المواقع عن الانتهاكات والاعدامات التي وقعت في هذا السجن.


يقع سجن صيدنايا العسكري على بعد 30 كيلومترا، شمالي دمشق، في سوريا. ويتبع السجن وزارة الدفاع السورية، وتديره الشرطة العسكرية. ويتكون سجن صيدنايا العسكري من مبنيين، ويمكن أن يستوعبا فيما بينهما ما بين 10000 و20000 سجين.


اكتسب هذا السجن سمعة سيئة بسبب استخدام التعذيب والقوة المفرطة إثر أعمال شغب قام بها بعض نزلاء السجن في عام 2008. اما في عام 2011، أصبح سجن صيدنايا الوجهة النهائية لمعارضي السلطة السلميين وأيضا لأفراد عسكريين اشتُبِه في أنهم عارضوا النظام.


اما بالنسبة إلى ما يُعرف بـ “غرف الملح” التي تتمثّل مهمّتها في تأخير تفسّخ الجثث داخل السجن، والتي تمّ تخصيصها بعد اندلاع الثورة، لارتفاع حالات الموت تحت التعذيب. وذكرت بعض التقارير عن تفاصيل هذه الغرف وما تشهده من سقوط العديد من الجثث يوميا.


وقالت وكالة “فرانس برس” إنه بناء على تقرير الرابطة ومقابلات أجرتها مع معتقلين سابقين، فان هذه الغرف يتم فيها وضع جثث المعتقلين لعدة أيام، وتكون مغطاة بالملح للحفاظ على عدم تحلل هذه الجثث لحين نقلها.
ويذكر عبدو، الذي كان أحد المعتقلين في سجن صيدنايا، انه بعد الافراج عنه أصبح قلبه ميتا من كثرة الأشياء المروعة والجثث والتعذيب الذي شهده داخل السجن.


وفقا لبعض التقارير، فأن 30 ألف شخص دخلوا إلى سجن صيدنايا منذ اندلاع الثورة السورية في العام 2011، وقد أفرج عن ستة آلاف منهم فقط. فيما يُعتبر معظم الباقين في حكم المفقودين، خصوصاً أنه نادراً ما يُبلّغ الأهالي بوفاة أبنائهم، وإن تمكنوا من الحصول على شهادات وفاة لهم، فإنهم لا يتسلمون جثثهم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *