• الأثنين. مايو 20th, 2024

طاقة مجانية أبدية: هذا ما يجب أن تعرفه عن معجزة الاندماج النووي

الكلمات الدالّة: ألاندماج النووي, انتاج الطاقة النووية, طاقة مجانية

بعد عقود من التجارب وسنوات من التقدم، نجح علماء أميركيون في الوصول إلى مرحلة متقدمة من توظيف الاندماج النووي في إنتاج الطاقة، فما هو؟ تقول شبكة “سي إن إن” الإخبارية الأميركية إن علماء في منشأة الاشعال في مختبر لورانسليفر مور في كاليفورنيا صنعوا التاريخ، بعدما نجحوا في توليد الطاقة عن طريق الاندماج النووي، وتضيف أن الاختراق الجديد يمكن أن يقود في نهاية المطاف إلى إنتاج الكهرباء التي تضيء منازلنا.

وتنتج المفاعلات النووية حاليا الطاقة عن طريق الانشطار النووي، وعلى الرغم من أن انبعاثاتها تبلغ صفرا، إلا أنها تنتج نفايات سامة، في حين أن الطاقة الناتجة عن الاندماج لا تؤدي إلى هذه النتيجة.

الاندماج النووي عملية من صنع الانسان تكرر نموذج الطاقة التي تغذي الشمس، يحدث الاندماج النووي عندما يتم دمج ذرتين أو أكثر في واحدة أكبر منها، وهذه العملية تؤدي إلى توليد كمية كبيرة من الطاقة والحرارة.

لقد درس العلماء حول العالم الاندماج النووي منذ عقود، في خطوة أملوا منها إعادة إنتاج الطاقة النووية، بما يوفر مصدرا جديدا للطاقة غير محدود ويخلو من الكربون، أي أن تكون الطاقة مختلفة عن تلك التي تنتجها المفاعلات الحالية وتتميز بإنتاج مخلفات نووية خطيرة.

قال جوليو فريدمان، كبير العلماء في إدارة الكربون والمسؤول السابق في مختبر ليفرمور إنه بخلاف الفحم، فأنت تحتاج فقط إلى كمية صغيرة من الهيدروجين، وهي أكثر الأشياء وفرة في الكون، أضاف: “الهيدروجين موجود في الماء، لذا فإن المادة التي تؤدي إلى توليد الطاقة غير محدودة إلى حد كبير وهي نظيفة”.

أفضل اختراع بشري منذ اكتشاف النار

عزز كشف حديث في مجال الطاقة من قبل علماء أميركيين آمال العالم في الطاقة النظيفة، إذ سيوفر ما يعرف بـ “صافي اكتساب الطاقة” وهي التكنولوجيا التي تمكن العلماء من الوصول إليها، إلى توفير بديل وفير وخال من الكربون لإنتاج الطاقة.

يأتي هذا، بعدما حقق علماء في مختبرات الحكومة الأميركية انفراجة في السعي وراء طاقة غير محدودة وخالية من الكربون من خلال تحقيق مكاسب صافية من الطاقة في تفاعل الاندماج النووي لأول مرة، وفقاً لما نقلته “فايننشال تايمز”، وسعى الفيزيائيون منذ خمسينيات القرن الماضي إلى تسخير تفاعل الاندماج الذي يمد الشمس بالطاقة، ولكن لم تكن أي مجموعة قادرة على إنتاج طاقة من التفاعل أكثر مما تستهلكه – وهو ما يعرف باسم “صافي اكتساب الطاقة”، والتي من شأنها أن تساعد في توفير بديل موثوق به وفير للوقود الأحفوري والطاقة النووية التقليدية.

ألمصدر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *