في تعبير عن التضامن مع أقرانهم في الولايات المتحدة ودعماً لغزة، نظم طلاب بريطانيون مظاهرات احتجاجية في جامعتي أكسفورد وكامبردج. ويطالب المحتجّون الجامعات بقطع العلاقات المالية مع إسرائيل ووقف الحرب في قطاع غزة.
مخيمات احتجاج في جامعات أكسفورد وكامبريدج
في تعبير عن التضامن مع أقرانهم في الولايات المتحدة ودعماً لغزة، نظم طلاب بريطانيون مظاهرات احتجاجية في جامعتي أكسفورد وكامبردج. ويطالب المحتجّون الجامعات بقطع العلاقات المالية مع إسرائيل ووقف الحرب في قطاع غزة.
أقام الطلاب البريطانيون مخيمات احتجاج داعمة لغزة في حرمي الجامعتين الشهيرتين أمس الاثنين، تضامناً مع المظاهرات المماثلة التي نظمها أقرانهم في الولايات المتحدة. ونصبوا العشرات من الخيام الملونة على المروج خارج متحف أكسفورد للتاريخ الطبيعي وأمام كلية كينجز في كامبريدج.
الانضمام إلى احتجاجات عالمية ضد الحرب
من ناحية أخرى، وقال المنظمون إنهم “ينضمون إلى 100 جامعة في أنحاء العالم للاحتجاج على الحرب الإسرائيلية في غزة” التي اندلعت في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي بعد هجوم إرهابي شنته حركة حماس على جنوب إسرائيل.
مطالب بقطع العلاقات مع إسرائيل
بالمثل، يدعو المحتجون الجامعات إلى قطع كافة الروابط المالية مع إسرائيل احتجاجًا على العدوان العسكري الإسرائيلي في قطاع غزة. هنا، ووفقاً للقطات منشورة على وسائل التواصل، نصب الطلاب الخيام وحملوا أكياس النوم في مظاهرات سلمية.
رفض “تواطؤ” الجامعات
بالإضافة الى ذلك، وفي بيان مشترك، قالت منظمتا “أكسفورد أكشن من أجل فلسطين” و”كامبريدج من أجل فلسطين” إنهما “ترفضان تواطؤ جامعتيهما في جرائم الحرب الإسرائيلية ضد الفلسطينيين”، مضيفتين “لا يمكن أن تستمر أرباحهما في الارتفاع على حساب حياة الفلسطينيين.”
مظاهرات سلمية مقابل قمع أميركي
على العكس من ذلك، تتناقض هذه المظاهرات الطلابية السلمية في بريطانيا مع المشاهد الصادمة للاحتجاجات في الجامعات الأميركية التي فرقتها الشرطة بالقوة على مدى الأسابيع الماضية.
“هذه المظاهرات “تظهر قوة موحدة متحدة
أخيراً، rالت روزي ويلسون (19 عاماً) إن هذه المظاهرات “تظهر قوة موحدة متحدة معهم، ومع غزة، ومع هذه الحركة في جميع أنحاء العالم”.