قراره محافظ ألبس ماريتيم لمنع عرض وثائقي عن الجنرال الإيراني قاسم سليماني في نيس أثار جدلاً. الفيلم، المعنون “الجنرال قاسم سليماني، بطل وشهيد المقاومة”، أخرجه عيسى، عضو في محور المقاومة الفلسطيني. أشار المحافظ إلى “مخاطر كبيرة للنظام العام وتصريحات ذات طابع غير قانوني” كأسباب للحظر. بالإضافة إلى ذلك، كان المنظمون والمتحدثون مرتبطين بنظريات المؤامرة وآراء معادية للصهيونية. على الرغم من أن الرقابة تهدف إلى منع الضرر، يجب أن يتم توازنها مع حرية التعبير وحق الحصول على المعلومات .

قاسم سليماني شخصية مؤثرة في النظام الايراني. قتل قي غارة من مسيرة امريكية في العراق في كانون الثاني/يناير من عام 2020. ولايزال ارثه موضوع نقاش وجدال.
منع الدعاية الحربية داخل المجتمع خطوة حكيمة يمكن أن تعزز بيئة أكثر أمانًا وانسجامًا.

إليك بعض الأسباب التي تجعل هذا الحظر مفيدًا:
1. تخفيف النزاع: الدعاية التي تمجد الحرب أو تحرض على العنف يمكن أن تزيد من التوترات وتؤدي إلى نزاعات في العالم الحقيقي. من خلال منعها، يقلل المجتمع من مخاطر الصراع الداخلي.
2. تعزيز الوحدة: حظر الرسائل الحربية يشجع على الشعور بالمسؤولية الجماعية. يركز الناس على الأهداف المشتركة بدلاً من الأيديولوجيات المثيرة للانقسام.
3. حماية الأفراد الضعفاء: يمكن أن تؤثر الدعاية على العقول الضعيفة، خاصة الشباب. منعها يحميهم من التأثيرات الضارة ويعزز الوعي الصحي.
4. الحفاظ على النسيج الاجتماعي: يزدهر المجتمع عندما يسود الثقة والتعاون. منع الدعاية الحربية يساعد في الحفاظ على التماسك الاجتماعي ويمنع التشققات.
في الختام، على الرغم من أهمية حرية التعبير، يتطلب الحفاظ على رفاهية المجتمع غالبًا تقييد الدعاية الضارة.

هل أعجبك هذا المقال؟
1- نعم 2- لا