أفادت تقارير إستخباراتية بأن نظام إيران قد أنشأ “غرفة عمليات” داخل العراق، تتكون من رتب عالية من ضباط وقادة من الفرقة الرابعة التي كان يقودها ماهر الأسد، بالإضافة الى مسؤولين وضباط مُخابرات ومُستشارين كانوا قد هربوا من سورية بعد سقوط نظام بشار.

أوضح الخبير السياسي عمر عبد الستار بأن “إيران تُدير هذه الغرفة” وأن هناك ما يُقارب 93 ضابطاً ومسؤولاً رفضوا العودة الى سورية وتم التكتم على أسمائهم ورتبهم ووظائفهم وأماكن تواجدهم.
أشار التقرير أيضاً إلى أن قسم من هؤلاء قد استقروا في مُعسكر أشرف والذي أفادت تقارير سابقة عن تواجد قيادات وعناصر ميليشيا فاطميون المُصنّفة إرهابياً والتابعة للحرس الثوري الإيراني.
تواجد كُل هؤلاء مع بعض في مكان واحد، هو عبارة عن مزيج خطر جداً من مواد فعّالة كيميائياً غير مُستقرة وقابلة للإشتعال، وسوف ينفجر هذا المزيج في أي لحظة إن لم يتم السيطرة عليه قبل فوات الأوان، خصوصاً وأنهم تحت سيطرة وإشراف النظام الإيراني الذي كان السبب في دمار مُعظم دول الجوار، والعامل الأكبر في عدم إستقرار المنطقة أمنياً وإقتصادياً.
وهناك مخاوف كبيرة من أن يتم تأسيس خلية قاتلة أخرى داخل العراق تتكون من خبراء مُخدرات من الحرس الثوري الإيراني ومن سورية لبناء معامل لتصنيع وتصدير الكبتاجون وأنواع أخرى من السموم القاتلة، خصوصاً بعد أن تم القضاء على معامل كبتاجون ميليشيا حزب الله في سورية.
