تاريخ النشر : 24 مايو 2023
كلمات دالّة: طائرات بدون طيار ايرانية, طائرات حربية ايرانية الصنع, اخبار ايران, اخبار ايران الان, ايران وامريكا, من هو مخترع الطائرة بدون طيار, طائرات ايران المسيرة, المسيرات الايرانية, سوريا, ميليشيات الحرس الثوري, الحرس الثوري الايراني, طائرة مسيرة ايرانية, مقاولاً أمريكياً قتل في سوريا, قاعدة أمريكية في الحسكة, الحسكة, قوات التحالف الدولي, ألقوات الأمريكية في سوريا, تهريب الأسلحة والمخدرات في سوريا, دير الزور, ميليشيات الحرس الثوري الايراني بدير الزور, حزب الله, طائرات بدون طيار, طائرات مسيرة ايرانية, هجوم طائرة مسيرة على قاعدة امريكية, طائرات بدون طيار ايرانية
اختبرت منظمة “كار” المتخصصة في ابحاث النزاعات المسلحة ومقرها بريطانيا، طائرات “شاهد 136” الايرانية والتي تستخدمها روسيا في الحرب على اوكرانيا.
وكشفت هذه المنظمة في التقرير، أن الطائرات المسيرة التابعة لايران تعمل بمحرك يعتمد على التكنولوجيا الألمانية، وهي تقنية حصلت عليها إيران بشكل غير مشروع، منذ ما يقرب من 20 عاما.
وبين نوفمبر من العام الماضي ومارس 2023، تمكنت “كار” من فحص مكونات 20 طائرة دون طيار وذخيرة إيرانية الصنع. وتمكنت المنظمة من تأكيد أن محرك هذه الطائرات قد “أعيد هندسته” بواسطة شركة إيرانية تسمى “أوجي بارفاز مادو نفار” المعروفة باسم “مادو” الخاضعة للعقوبات من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة بسبب دوراها الحاسم في صناعة الطائرات بدون طيار في إيران، ووصول منتجاتها إلى أماكن ومنظمات أخرى، مثل الحوثيين في اليمن.
فكيف حدث ذلك؟ و كيف حصلت ايران على هذه المحركات من الدول الغربية؟
وفقا للبحوثات، في عام 2006، اشترت ايران محركات للطائرات المسيرة من شركة المانية بشكل غير قانوني. وبعد 3 سنوات، أعلن مهندس إيراني، أن شركة “مادو” تمكنت في بناء محرك الطائرات المسيرة الخاص بها، واكتشف المحققون في الدراسة أن الأرقام التسلسلية الأصلية التي ظهرت على المحركات قد تم محوها في محاولة واضحة لإخفاء مصدرها.
وذكرت بعض الصحف، أنه من بين المكونات الغربية الأخرى التي اشترتها إيران ونسختها بشكل غير قانوني هي أجزاء صواريخ تشيكية الصنع، مشيرة إلى تقرير للأمم المتحدة نشر في عام 2020.
لذلك, وبأختصار، تستخدم ايران الطرق والاساليب الغير قانونية لاجل تصنيع الاسلحة والطائرات التي تستخدم في قتل الناس الابرياء في اوكرانيا والشرق الاوسط متجاهلة بذلك العقوبات الدولية. حيث ان ايران دائما ما تنفي دورها في تزويد روسيا بالاسلحة، او الهجمات بالطائرات المسيرة التي تقوم بها في الشرق الاوسط حتى مع وجود الدليل القاطع لادانتها.