• الثلاثاء. مارس 18th, 2025

في العراق.. مقتل أحد أخطر الإرهابيين في العالم

مارس 17, 2025 #العراق

حتى بعد هزيمة داعش النهائية في العراق عام 2017، لم تتوقف جهود القوات العراقية (بالتنسيق مع التحالف الدولي) في ملاحقة جيوب داعش وقياداتها وعناصرها التي استمرت في نشاطاتها الإرهابية في أكثر من مكان.

عبد الله مكي (المعروف باسم أبو خديجة)
عبد الله مكي (المعروف باسم أبو خديجة)

حذرت القوات العراقية من تزايد نشاطات التنظيم بعد سقوط النظام السوري (كانون الأول / ديسمبر الماضي) واستمرت في تنفيذ خططها التي تهدف إلى تطهير البلاد من الإرهابيين. في يوم الجمعة الماضي، الرابع عشر من آذار / مارس الحالي، أعلن العراق عن مقتل الإرهابي عبد الله مكي (المعروف باسم أبو خديجة) والذي يشغل منصب والي العراق وسوريا في تنظيم داعش ونائب الخليفة المزعوم.

إنجاز أمني مهم

على صعيد متصل، صرح محمد السوداني، رئيس الوزراء العراقي:” إن العراقيين يواصلون انتصاراتهم على الإرهاب حيث تمكن أبطال جهاز المخابرات الوطني العراقي، بإسناد وتنسيق من قيادة العمليات المشتركة وقوات التحالف الدولي من قتل الإرهابي عبد الله مكي مصلح الرفيعي المكنى (أبو خديجة) الذي يشغل منصب ما يسمّى (نائب الخليفة وهو الذي يشغل منصب ما يسمى والي العراق وسوريا، ومسؤول اللجنة المفوّضة ومسؤول مكاتب العمليات الخارجية) ويُعد أحد أخطر الإرهابيين في العراق والعالم. نبارك للعراق والعراقيين وجميع الشعوب المُحبة للسلام هذا الإنجاز الأمني المهم.”

تحذيرات عراقية

عقب سقوط نظام الأسد في كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أطلقت الحكومة العراقية تحذيرات تضمنت أن داعش بدأ يعيد ترتيب صفوفه بعد استيلائه على كميات من الأسلحة في أعقاب انهيار الجيش السوري. تزامنت هذه التحذيرات مع جهود مشتركة بين الطرف العراقي والتحالف الدولي وقوات من دول الجوار الأخرى وتهدف إلى تضييق الخناق على التنظيم الإرهابي وعناصره وقيادته ومنعه من ترويع المدنيين في أي مكان. اقتصرت نشاطات داعش في العراق وسوريا على أسلوب الذئاب المنفردة واستهداف القوات الأمنية وعمليات أخرى استهدفت المدنيين العزل في محاولة يائسة لوضع موطئ قدم على الأرض حتى لو كان وهميا لكن الوقائع على الأرض تثبت أن التنظيم الإرهابي ذاهب لا محالة إلى الزوال.

عبد الله مكي (المعروف باسم أبو خديجة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *