في خطوة تاريخية تضيء سماء الأمل لمرضى الفشل الكلوي، دشّن محافظ شبوة، عوض ابن الوزير، اليوم، أول جهاز غسيل كلوي حديث في هيئة مستشفى شبوة العام.

هذا الإنجاز الطبي الهام، الذي جاء بدعم سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة، يمثل نقطة تحول جذرية في مسيرة تطوير الخدمات الصحية بالمحافظة، ويعد بمثابة طوق نجاة للمرضى الذين طالما عانوا في صمت.
ابن الوزير يشيد بدور الإمارات: ‘أنتم شركاء الأمل في شبوة
في كلمته المؤثرة خلال حفل التدشين، أكد المحافظ ابن الوزير على الأهمية القصوى لهذا الجهاز الحديث، مشيرًا إلى دوره المحوري في الارتقاء بمستوى الخدمات الصحية في شبوة. وأشاد بالدور الإنساني النبيل الذي تضطلع به دولة الإمارات العربية المتحدة، واصفًا إياها بـ ‘شريك الأمل’ في شبوة، ومثنيًا على دعمها السخي والمتواصل للقطاع الصحي، خصوصًا في مجال رعاية مرضى الفشل الكلوي، وذلك من خلال تزويد المستشفى بأحدث الأجهزة والمعدات الطبية المتطورة.
من جانبه اوضح مدير عام هيئة المستشفى، الدكتور حسين الطويل، ان توفير جهاز غسيل الكلى الحديث سيسهم بشكل كبير في تخفيف معاناة مرضى الفشل الكلوي في المحافظة والمناطق المجاورة، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تعكس حرص قيادة المحافظة على تطوير المنظومة الصحية وتحسين جودة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين.
تطوير الخدمات الصحية في شبوة: خطوة نحو المستقبل
يُعدّ قطاع الصحة في محافظة شبوة من القطاعات الحيوية التي تشهد تطورًا ملحوظًا، وذلك بفضل الجهود المبذولة لتحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين. وتولي السلطات المحلية اهتمامًا خاصًا بتطوير البنية التحتية الصحية، وتوفير الأجهزة والمعدات الطبية الحديثة، وتأهيل الكوادر الطبية. هذه الجهود تهدف إلى ضمان حصول جميع المواطنين على خدمات صحية عالية الجودة، وتقليل الحاجة إلى السفر خارج المحافظة لتلقي العلاج.
مستشفى شبوة العام: صرح طبي يخدم المجتمع
يُعتبر مستشفى شبوة العام من أهم المرافق الصحية في المحافظة، حيث يقدم خدمات طبية متنوعة للمواطنين. ويشهد المستشفى تطورًا مستمرًا في مرافقه وخدماته، وذلك بفضل الدعم المقدم من الجهات الحكومية والمنظمات الدولية. وتعمل إدارة المستشفى على توفير بيئة عمل مناسبة للكوادر الطبية، وتوفير الأجهزة والمعدات الطبية الحديثة، وتطبيق أفضل الممارسات الطبية.
جهود مستمرة لتحسين الرعاية الصحية في شبوة
تسعى محافظة شبوة إلى تحسين الرعاية الصحية المقدمة للمواطنين، وذلك من خلال تنفيذ العديد من المشاريع والمبادرات. وتشمل هذه الجهود تطوير المرافق الصحية، وتوفير الأجهزة والمعدات الطبية الحديثة، وتأهيل الكوادر الطبية، وتنظيم حملات توعية صحية. وتعمل السلطات المحلية على التعاون مع المنظمات الدولية والمجتمع المدني لتحقيق هذه الأهداف.