جدل واسع حول غياب الطلاب في شهر رمضان.. أمهات يبررن الغياب بالحرص والتعليم يواجه تحديات

شهدت المدارس في شهر رمضان ارتفاعًا ملحوظًا في نسبة غياب التلاميذ، مما أثار جدلًا واسعًا بين الأمهات، خاصة مع تشديد وزير التربية والتعليم المصري محمد عبد اللطيف على ضرورة انتظام حضور الطلاب خلال العام الدراسي 2024/2025.
وضعت الوزارة حدًا أقصى للغياب للحفاظ على درجات أعمال السنة، بالإضافة إلى التقييمات الأسبوعية الضرورية لاجتياز المواد الدراسية
مع تزامن بداية شهر رمضان مع الأسبوع الرابع من الفصل الدراسي الثاني، تصاعدت النقاشات على منصات التواصل الاجتماعي حول مدى ضرورة حضور الطلاب أو السماح لهم بالتغيب طوال الشهر الفضيل. وقد تباينت الآراء بين مؤيد لضرورة الالتزام بالدوام المدرسي ومشدد على أهمية مراعاة ظروف الصيام بالنسبة للطلاب الصغار.
يبقى التساؤل قائماً: ما هي الأسباب التي تدفع الكثير من الأمهات إلى إصرار على تغيب أبنائهن عن المدارس خلال شهر رمضان؟ هل يرجع ذلك إلى القلق المفرط من تأثير الصيام على صحتهم، أم هو نتيجة لتغير الروتين اليومي في هذا الشهر؟
وتباينت وجهات نظر الأمهات حول أسباب تغيب الأبناء، فمنهن من عزت ذلك إلى الرغبة في التخفيف عن الأطفال وحمايتهم من الإرهاق، بينما رأى البعض الآخر أن غياب الانضباط، سواء من الطلاب أو المعلمين، يجعل الحضور المدرسي غير فعّال.